responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمراض الأخلاقية نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 349

بتوكل الإيمان نهزم اليأس والقنوط

قد سبق القول إن من بواعث القنوط واليأس: عدم معرفة طريقة الله عز وجل في إدارة الكون. فعندما لا يعرف الإنسان طريقة الله في إدارة خلقه من الناحية النظرية، لا يهتدي الطريق الصحيح من الناحية العملية.

إن هناك فرقًا كبيرا بين من يتوهم أن أولياء الله لا ينبغي أن يصيبهم البلاء والمرض، وأنهم في هذه الدنيا لا يعتريهم خوف ولا حزن! وبين من يعتقد بأنهم مشمولون بقول الله تعالى (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً)[1] وأنهم أولى من غيرهم بالابتلاء والامتحان!

وقد ذكرنا في صفحات سابقة أمثلة عن ابتلاء الله أنبياءه وهم أفضل خلقه!

ومن ذلك أيضًا تصور هؤلاء الخاطئ عن حقيقة فرج الله ونصره عباده الصالحين وأولياءه المؤمنين، فإنه إذا سمع ذلك يتصور أن الله لا بد أن يعطل القوانين الكونية والاجتماعية لأجل أن تتحقق حاجته وإلا فلا يوجد فرج ولا استجابة للدعاء ولا



[1]) الأنبياء: 35

نام کتاب : الأمراض الأخلاقية نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست