يفكر البعض من الناس
أنهم محسودون، وأن (سر) مشاكلهم المتأخرة هي أنهم تعرضوا لحسد! (وأحيانا لنظرة عين
وثالثة لعَمل من الأعمال، ورابعة..) وهذا في الغالب وهم من الأوهام. وقد سبق
الحديث في الصفحات الماضية عن أن الحاسد لا يستطيع إضرار المحسود بحسده! ونقلنا
قول بعض العلماء من المدرستين: الامامية وغيرها!
هذا الوهم الموجود لدى
كثير من الناس يغذيه أمور متعددة؛ منها ارتزاق البعض (بمعالجة) آثار الحسد! فهناك
من يؤكد لهذا وذاك، وهذه وتلك أنهم تعرضوا للحسد ولذلك فإن أمورهم ليست على ما
يرام! والحل؟ هو بيد ذلك الشخص الذي يقول له أنه محسود، وبالطبع بعد دفع
القيمة!!وكأن الطرفين يستفيدان (فالمحسود المتوهم) يحصل على تبرير يرضي نفسه، في
فشل علاقته الزوجية