responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمراض الأخلاقية نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 117

هل نحن حاسدون أم محسودون؟

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ. مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ. وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ. وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)[1].

يفكر البعض من الناس أنهم محسودون، وأن (سر) مشاكلهم المتأخرة هي أنهم تعرضوا لحسد! (وأحيانا لنظرة عين وثالثة لعَمل من الأعمال، ورابعة..) وهذا في الغالب وهم من الأوهام. وقد سبق الحديث في الصفحات الماضية عن أن الحاسد لا يستطيع إضرار المحسود بحسده! ونقلنا قول بعض العلماء من المدرستين: الامامية وغيرها!

هذا الوهم الموجود لدى كثير من الناس يغذيه أمور متعددة؛ منها ارتزاق البعض (بمعالجة) آثار الحسد! فهناك من يؤكد لهذا وذاك، وهذه وتلك أنهم تعرضوا للحسد ولذلك فإن أمورهم ليست على ما يرام! والحل؟ هو بيد ذلك الشخص الذي يقول له أنه محسود، وبالطبع بعد دفع القيمة!!وكأن الطرفين يستفيدان (فالمحسود المتوهم) يحصل على تبرير يرضي نفسه، في فشل علاقته الزوجية



[1] الفلق : 1ـ 5

نام کتاب : الأمراض الأخلاقية نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست