responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 63

المعارك في تأسيس الدين؟ وأيضا فإن الله هو الأحق بالخشية لا هؤلاء!

الاقتباس التاسع:

ولا تزال الزهراء 3 في صدد تقريع وتوبيخ الفئة الأكبر وهي الأنصار فتصفهم بأنهم قد أخلدوا إلى الراحة وتراجعوا عن العزيمة والنصرة فكأنهم قد أخرجوا ما ابتلعوه وتقيأوا ما تسوغوه لكن هذا لا يؤثر في المؤمنين بقضيتهم لأن الله معهم والله غني عمن يخذل دينه فها هي تقول:" ألا وقد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض، وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض، وخلوتم بالدعة، ونجوتم من الضيق بالسعة، فمججتم ما وعيتم، ودسعتم الذي تسوغتم، فـ (إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ). [1]

الاقتباس العاشر إلى الثالث عشر:

وحيث وصلت إلى نهاية خطبتها أخبرتهم بما صدقته الوقائع من أنها لا تتوقع منهم شيئا ذا بال ولكنها تقدمة الحجة حتى لا يتعلل أحد بأنه لم يعلم بالقضية أو لم يحط بها خُبرا، وهي إلى ذلك فيضة النفس ونفثة الغيظ لا لأجل موضوع مادي وشخصي وإنما للغضب مما وصلت إليه حال المسلمين بعد كل تلك الجهود التي بذلت! (ألا وقد قلت ما قلت على معرفة مني بالخذلة التي خامرتكم، والغدرة التي استشعرتها قلوبكم، ولكنها فيضة النفس، ونفثة الغيظ، وخور



[1]) ابراهيم: 8

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست