responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 50

وأما القسم الآخر غير الصحيح فإننا نجد في القرآن الكريم آيات كثيرة منه آيات محكمات هن أم الكتاب وهذه الآيات المحكمات ميسرة للناس على اختلاف منازلهم ودرجاتهم وقد أُمروا أن يتدبروا فيها(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)[1]،(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ)[2]، هذا المقدار من الحث والتشجيع والدعوة إلى الانفتاح على القرآن يعني أن بإمكان الناس على اختلاف درجاتهم العلمية أن يتناولوا من القرآن الكريم بحسب مستوياتهم، فالفقيه يقدر على مائدة القرآن ما يشبع نهمه، وكذلك يستفيد الإنسان العامي عندما تقول له (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ)[3]، هذه واضحة بالنسبة له يفهم عندما تقول له (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا)[4]، وأمثال ذلك.

فإذا تقصد الإحاطة بالقرآن الكريم من أوله إلى أخره وبأعماقه فهذا من اختصاص أهل البيت : وفي طليعتهم سيدهم وسيدنا محمد 6، وإذا كان المقصود أننا لا نفهم شيئاً من القرآن الكريم فهذا يخالفه الوجدان.

بل نجد مفسرين من مختلف المدارس الفقهية، يفسرون القرآن الكريم وفي كثير من الآيات يكون تفسيرهم صائبا، وذلك ان من



[1]) سورة محمد: آية 24

[2]) سورة القمر: آية 22

[3]) سورة النحل: آية 90

[4]) سورة الإسراء: آية 32

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست