responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 40

بل وهم حملة القرآن وأحكامه إلى بقية الأمم والمبلغون، لما فيه فهو كتاب ولكنه ناطق وقرآن صادق ونور ساطع، وهو لكل الناس لا لفئة دينية خاصة تقرأه وتخبر سائر الناس بما فيه، كما هو حال اليهود وإنما هو بصائر بينة وظواهر ألفاظه جلية فهو حجة على كل من يؤمن به إذ أنه مخاطب به وظواهر القرآن مفهومة عنده. وهذه العبارات يمكن الاستدلال بها على حجية ظواهر القرآن الكريم، وهذا الكتاب المجيد فيه حُجَجُ اللهِ والأدلة عليه، وعَزائِمُهُ وَرُخَصُهُ وَفَضائِلُهُ، وَبيان مَحارِمه وتحذيراته، وَبَيِّناتُهُ، وَبَراهِينُهُ، وَشَرائعُهُ فهذه كلها يجدها الناظر في القرآن، وكلٌّ يغترف بمقدار وعائه منها.

حديث الزهراء 3 عن التشريع وفلسفته:

من خلال القرآن الكريم نفذت 3 إلى الحديث عن التشريع:(فَجَعَلَ اللهُ الإيمانَ تَطْهيراً لَكُمْ مِنَ الشِّرْكِ، وَالصَّلاةَ تَنْزِيهاً لَكُمْ عَنِ الكِبْرِ، والزَّكاةَ تَزْكِيَةً لِلنَّفْسِ وَنَماءً في الرِّزْق، والصِّيامَ تَثْبيتاً للإِخْلاصِ، والحَجَّ تَشْييداً لِلدّينِ، وَالعَدْلَ تَنْسيقاً لِلْقُلوبِ، وَطاعَتَنا نِظاماً لِلْمِلَّةِ، وَإمامَتَنا أماناً مِنَ الْفُرْقَةِ، وَالْجِهادَ عِزاً لِلإسلام، وَالصَّبْرَ مَعُونَةً عَلَى اسْتِيجابِ الأْجْرِ، وَالأْمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعامَّةِ، وَبِرَّ الْوالِدَيْنِ وِقايَةً مِنَ السَّخَطِ، وَصِلَةَ الأَرْحامِ مَنْماةً لِلْعَدَدِ).

حيث بينت أن لكل تشريع في الإسلام حكمة وأن هذه العبادات ليست من غير فلسفة، فثبتت وجود التشريع ولزومه مما


نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست