responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 37

بقوله ـ كما هو مسجل بالصوت والصورة على الانترنت ـ بقوله (سابقا كنت مترددا في أن الله يرى أو لا يرى ولكن الموضوع الآن عندي شيء طبيعي لأني رأيت الله عشر مرات)!!.

هنا تأتي الهداية المعصومة، حيث تقول الزهراء 3 (الْمُمْتَنِعُ مِنَ الأبْصارِ رُؤْيِتُهُ)، استحالة عقلية فلسفية، يمتنع على الأبصار أن تراه سواء كان ذلك في الدنيا أو الآخرة! وكذلك يمتنع (مِنَ اْلأَلْسُنِ صِفَتُهُ)، بل(وَمِنَ الأَوْهامِ كَيْفِيَّتُهُ)، لاحظ التدرج في المراحل السابقة.

وما جرى على لسان الصدّيقة فاطمة هو المطابق للقرآن الكريم الذي يصرح بأنه لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ


نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست