responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 17

وأما أهل الحديث والرواية فقد ذكروا أن لها طرقا كثيرة، بعضها ينهيها إلى ابن عباس وبعضها ينهيها إلى زينب بنت أمير المؤمنين إلى فاطمة وهذه نفسها بعدة طرق أيضا بعضها ينتهي إلى زيد بن علي بن الحسين الشهيد وبعضها الآخر ينتهي إلى الإمام الباقر 7 وبعضها الى عبدالله بن الحسن من بني هاشم، بالإضافة – وهذا من الغريب و لم أعثر عليه ولكن مذكور في بعض الكتب - أن بعض هذه الطرق تنتهي إلى عائشة بنت أبي بكر، فإذاً هنالك طرق مختلفة متعددة متظافرة وآنئذ لا نحتاج إلى أن نروي بسند واحد عن فلان عن فلان عن فلان[1].



[1]) وقد صرح بذلك المرحوم السيد عبد الحسين شرف الدين في كتابه أبو هريرة ص ١٣٩ فقال:

السلف من بني علي وفاطمة يروى خطبتها في ذلك اليوم لمن بعده ومن بعده رواها لمن بعده، حتى انتهت إلينا يدا عن يد، فنحن الفاطميين نرويها عن آبائنا وآباؤنا يروونها عن آبائهم، وهكذا كانت الحال في جميع الأجيال إلى زمن الأئمة من أبناء علي وفاطمة ودونكموها في كتاب احتجاج الطبرسي وفي بحار الأنوار وقد أخرجها من اثبات الجمهور واعلامهم أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة وفدك بطرق وأسانيد ينتهي بعضها إلى السيدة زينب بنت علي وفاطمة وبعضها إلى الإمام أبي جعفر محمد الباقر، وبعضها إلى عبد الله بن الحسن بن الحسن يرفعونها جميعا إلى الزهراء كما في ص 87 من المجلد الرابع من شرح النهج الحميدي، وأخرجها أيضا أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني بالاسناد إلى عروة ابن الزبير عن عائشة ترفعها إلى الزهراء كما في ص 93 من المجلد الرابع من شرح النهج وأخرجها المرزباني أيضا كما في ص 94 من المجلد المذكور بالاسناد إلى أبي الحسين زيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده يبلغ بها فاطمة 3، ونقل ثمة عن زيد أنه قال رأيت مشائخ آل أبي طالب يروونها عن آبائهم ويعلمونها أولادهم..

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست