نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 166
والمعارف من الله عز وجل عبر
جبرئيل 7 ما يعادل ثلاث مرات من حجم القرآن الكريم...
وهذا يعني أنه اذا كان القرآن
الكريم حوالي ستمائة صفحة مطبوعة وفيه ما فيه من العلوم، فإنها قد تلقت من العلوم
بالإضافة إلى ما كانت تعرفه من علوم القرآن، ثلاثة أضعاف حجمه فيما سيسمى فيما بعد
بمصحف فاطمة وهو ليس آيات ولا أحكام وإنما معارف أخر.
ولا غرابة في ذلك...فقد
خاطبت الملائكة مريم 3 (وَإِذْ قَالَتِ
الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى
نِسَاءِ الْعَالَمِينَ) وفاطمة سيدة نساء العالمين
قاطبة أفضل من مريم، لأن مريم اصطفيت على نساء عالمها بينما فاطمة سيدة نساء
العالمين جميعا. وخاطبت الملائكة سارة مبشرة لها باسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب
وعندما تعجبت رفعوا عنها العجب بأن أمر الله لا تحده حدود طبيعية. وأن هذا هو من رحمة
الله تعالى بأهل ذلك البيت!
وأخرى عن المعلم الثاني لفاطمة
3 وهو نبينا محمد 6. فقد كان يخصها كعليٍّ بالعلوم.
وهذا ما أشار إليه أمير المؤمنين علي ٌّ7 في حديثه عن قربه الى النبي 6. حيث يشير 7 إلى أن كان إذا دخل علي على النبي في بعض
منازله أخلاه وأقام النساء حتى المقربات منهن كأم سلمة! ولكنه إذا جاء لعلي 7 في منزله لم يخل المجلس من فاطمة ولا من الحسنين.
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 166