responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 139

حجرة الظنين، نقضت قادمة الأجدل[1] فخانك ريش الأعزل[2]هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحلة أبي وبلغة ابنيّ! لقد أجهد في خصامي، وألفيته ألد في كلامي حتى حبستني قيلة نصرها والمهاجرة وصلها، وغضت الجماعة دوني طرفها، فلا دافع ولا مانع، خرجت كاظمة، وعدت راغمة، أضرعت خدك[3] يوم أضعت حدك! افترست الذئاب، وافترشت التراب، ما كففت قائلا، ولا أغنيت طائلا[4]ولا خيار لي، ليتني مت قبل هنيئتي، ودون ذلتي عذيري الله منه عاديا ومنك حاميا، ويلاي في كل شارق! ويلاي في كل غارب! مات العمد، ووهن العضد شكواي إلى أبي! وعدواي إلى ربي! اللهم إنك أشد منهم قوة وحولا، وأشد بأسا وتنكيلا.

فقال أمير المؤمنين 7: لا ويل لك بل الويل لشانئك[5]ثم نهنهي عن وجدك[6]يا ابنة الصفوة، وبقية النبوة، فما ونيتُ عن ديني، ولا أخطأت مقدوري[7]فإن كنت تريدين البلغة، فرزقك مضمون، وكفيلك مأمون، وما أعد لك أفضل مما قطع عنك، فاحتسبي الله.فقالت: حسبي الله وأمسكت.



[1]) قوادم الطير: مقادم ريشه وهي عشرة والأجدل: الصقر

[2]) الأعزل: ما لا يقدر على الطيران من الطيور

[3]) خضعت

[4]) أي ما فعلت شيئا نافعا

[5]) مبغضك

[6]) خففي غضبك وحزنك

[7]) ما تركت ما دخل تحت قدرتي أي لست قادرا على الانتصاف لك لما أوصاني به الرسول

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست