responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 88

أتباعها إلى دين رسول الله 6 وهذا ما سيحصل لسلمان.

وترقى سلمان في عقيدته المسيحية وتعرف عليها واختصه أحد القساوسة، وقربه إليه وأطلعه على معلومات كثيرة، ولما دنت من القس الوفاةُ قال سلمان للقس: قد اقترب منك الأجل فبماذا توصيني؟

قال القس: سوف يظهر في هذه الأزمنة في يثرب نبي من الأنبياء وقد بشَر به الإنجيل فإن استطعت أن تصل إليه فافعل.

وبالطبع لم يكن شيء أحبَّ إلى سلمان من الأخذ بنصيحة القس الأكبر ذاك لإدراك النبي المصطفى، وبعد فترة علم أن قافلة قد جاءت من العرب من بني كلاب وأنها سوف ترجع إلى يثرب، فاتفق معهم أن يرافقهم إلى يثرب مقابل أجر لكنهم كانوا خونة، فلما وصلوا بالقرب من يثرب التي صار اسمها بقدوم النبي 6 بـ (المدينة) قال هؤلاء لليهود، عندنا عبد ذكي وعالم بالكتب المقدسة، نريد بيعه لكم، فإذا أخبركم أنه حر فلا تستمعوا له، فاشتراه اليهود.

اشترى اليهود سلمان وأخذ يعمل في مزارعهم من تأبير النخيل (التلقيح) وسف الخوص، والطريف أنه انتفع بهذه الحرفة إلى أن صار واليًا على المدائن، في عهد الخليفة الثاني ولم يترك عمله.

لقاؤه بالنبي 6 واعتناقه الإسلام:

وذات يوم.. سمع سيده اليهودي يتحدث مع أحدهم متعجبًا من (حماقة) الأوس والخزرج حيث جاءوابرجل من مكة إلى يثرب ويزعمون أنه نبي من أنبياء الله عز وجل.

فتدخل سلمان وقال: نعم لعله هذا الذي بشرت به الكتب، فقال صاحب سلمان


نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست