تتناول
هذه الصفحات فكرة أن أصحاب النبي لم يكونوا (مملوكين) لمدرسة الخلفاء! وأن مدرسة
أهل البيت كانت (محرومة) من تقديسهم بل ومخالفة لهم بشكل عام، وإنما كان هناك
صحابة مفضلون ومحل تقديس وتفضيل في كل مدرسة من المدرستين، وقد يتم الاتفاق بين
المدرستين على تقديس وتفضيل شخصية من أصحاب رسول الله وقد يتم الاختلاف في شخصية
أخرى!
فما
حاول الاتجاه الطائفي في المسلمين من بثه في الاعلام وبين الناس، وربما نجح إلى حد
ما، من أن شيعة أهل البيت ومدرسة الامامية هم ضد الصحابة بل زعم بأنهم يلعنون
الصحابة (هكذا بلسان عام) هو غير صحيح بل هو من تعمد الكذب وخلط الأوراق للتشويش
وتشويه صورة الشيعة الامامية.
والصحيح
هو ما قلناه من أن الامامية يرفضون نظرية (عدالة الصحابة) بالنحو