نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 287
أُبَيُّ
بن
كعب سيد القراء
أبو
المنذر وأبو الطفيل
قال
الله العلي العظيم (إِنَّ هَٰذَا القرآن
يَهدِي لِلَّتِي هِيَ أَقوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤمِنِينَ الَّذِينَ يَعمَلُونَ
الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُم أَجرًا كَبِيرًا).[1]
لكي
نتناول شخصية أُبَيِّ[2]بن كعب
بن قيس النجاري الأنصاري الخزرجي المدني نرى
لزاماً علينا أن نتعرض إلى مقدمة مختصرة حول موقع القرآن في الأمة الإسلامية، لكون
عنوان
هذا الصحابي الجليل يرتبط بالقرآن الكريم باعتبار أنه
سيد القراء كما عُرف.
يحتل القرآن
الكريم في الأمة الإسلامية منزلة كبيرة لا
توازيها منزلة فهو:
1. من
الناحية العقائدية معجزة نبينا المصطفى محمد 6؛ وبرهان صدقه والنداء المتحدي الدائم على أن البشر لا يستطيعون
الاتيان بمثله بل ولا بمثل سورة مثل سوره، وإعجازه متعدد المناحي والجهات.[3]