responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 279

وحين عاتبه بعض القاعدين عن أمير المؤمنين 7، بأنه بعدما كان يقاتل الكفار بحماس أصبح يقاتل المسلمين أجابه بأن رسول الله أمره بأن يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.[1]

أبو أيوب في دولة الإمام علي 7

لم تقتصر أدوار أبي أيوب الأنصاري في نصرته عليّاً 7 على ميادين الحرب والقتال وإن عظمت وجلت بلك كان له في ميادين السلم والحضور الاجتماعي أدوار لا تقل عنها، فها هو يقوم في أول من استشهدهم أمير المؤمنين 7 على حديث الغدير، وكان هذا الأمر ضروريّاً فإن تحقيق التواتر للحديث طبقة بعد طبقة يكون بهذا وأمثاله، بالإضافة إلى أن الجيل الجديد من أبناء الصحابة، حيث مر على حادثة الغدير نحو من عشرين سنة من الزمان، وباعتبار أن هذا الجيل كان في الكوفة وهي من الناحية الجغرافية بعيدة عن موقع الحدث قرب مكة، وعن تداول الحديث كما في المدينة، فاقتضى ذلك لتأكيد الخبر وروايته جيلاً بعد جيل، أن يستنشدهم إياه ويطلب منهم قراءته وهذا ما حصل: "فعن الأصبغ بن نباتة، قال: نشد عليّ الناس في الرحبة من سمع النبي 6 يوم غدير خم ما قال إلا قام، ولا يقوم إلا من سمع رسول اللَّه 6 يقول، فقام بضعة عشر رجلاً فيهم أبو أيوب الأنصاري، وأبو عمرة بن عمرو بن محصن، وأبو زينب، وسهل ابن حنيف، وخزيمة بن ثابت، وعبد اللَّه بن ثابت الأنصاري، وحبشي بن جنادة السلولي، وعبيد بن عازب الأنصاري، والنعمان بن عجلان الأنصاري، وثابت بن وديعة الأنصاري، وأبو فضالة الأنصاري، وعبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول اللَّه صلى اللَّه



[1]) ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٣٣: قال أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا قاتلت بسيفك المشركين مع رسول الله 6 ثم جئت تقاتل المسلمين قال أمرني رسول الله 6 بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين

نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست