responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 239

يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله ثم قال أيها الناس لجد الحسين خير من جد يوسف فلا تخالجنكم الأمور بأن الفضل والشرف والمنزلة والولاية ليست إلا لرسول الله وذريته وأهل بيته فلا يذهبن بكم الأباطيل[1].

حذيفة بعد وفاة رسول الله 6 :

جرت سنة الله على خير خلقه كما جرت على سائر بريته، (إنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ)[2]وها هو رسول الله 6 يفارق الدنيا واللوعة لا تفارقه، بعد أن أراد للأمة -كما كان شأنه دائماً - ألا تضل، وأراد غيره لها غير ذلك، فكان أن أطبق عينيه على الأسى والألم! وما لبثت ابنته الزهراء سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين أن غادرت الدنيا مكروبة حزينة "بين كمد وكرب، فقد النبي وظلم الوصي " وشيعت إلى قبرها في عدد محدود من أصحاب رسول الله الخلص، كان منهم حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر وأبي ذر وأمثالهم، دون أن يخبر باقي الاصحاب وعلى



[1]) الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، السيد ابن طاووس، ص ١٢٠والعجيب أن ابن عساكر نقل الحديث مقطعا وممزقا من دون أن يجيب على السؤال الأصلي فيه، فإن الناظر إلى رواية السيد بن طاووس يجد فيه سؤالا عن التفضيل بين أصحاب رسول الله ودليل كل واحد ثم يجيبه حذيفة على ذلك بأن التاركين لولاية علي بن أبي طالب هم المارقون من دين الرسول ثم أفاض في ذكر فضائل الحسنين وأمهما! وأما في رواية ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٣/‌٢٢٨ مع أنها تبدأ بالقول هكذا عن ربيعة: قال لما اختلف الناس في التفضيل رحلت راحلتي وأخذت زادي وخرجت حتى دخلت المدينة فدخلت على حذيفة بن اليمان فقال لي: مَن الرجل؟ قلت من أهل العراق فقال لي من أي العراق قال قلت رجل من أهل الكوفة قال مرحبا بكم يا أهل الكوفة قال قلت اختلف الناس علينا في التفضيل فجئت لأسألك عن ذلك فقال لي على الخبير سقطت.. ثم ساق الحديث وليس فيه ذكر لتفضيل أحد على أحد وإنما اكتفى بذكر مناقب الحسنين مع أن السؤال من ربيعة ليس في هذه الجهة!

[2]) الزمر:30

نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست