responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 167

يكونوا في جيش يكون أميره خالد بن الوليد.[1]

أما قضية المعركة مع مسيلمة الكذاب فهي معركة واضحة المعالم ففيها هناك ادعاء كاذب وواضح للنبوة من قبل مسيلمة وكانت تهدد بنحو من الأنحاء الوجود الإسلامي فالمسلمون جميعا مخاطبين للحفاظ على الكيان الإسلامي فشارك فيها عمار فقال بعضهم: رأيت عمار يقاتل وينادي بالناس وقد قطعت إحدى أذنيه في تلك المعركة. فالرجل لم يمنعه الموقف المبدئي تجاه الخليفة الأول وهو موقف وقفه أمير المؤمنين 7.

كما أن عمارًا عُيّن من قبل الخليفة الثاني واليًا على الكوفة

وقد يثير هذا التعيين وذاك التفاعل في زمان الخليفة الأول أسئلة حول الموقف الحقيقي لعمار وأضرابه من المخلصين للإمام عليٍّ 7، في تفسير هذه الخطوات من الطرفين؛ تعيين الخليفة لمثل عمار، وسلمان، وقبول هؤلاء هذا التعيين والتجاوب معه.

وقد سبق أن أشرنا إلى جانبٍ من الجواب عند الحديث عن سلمان الفارسي، ونكمل الحديث هنا، فنقول:

يفسر بعض الباحثين هذه الخطوة من الخليفة وقبول أصحاب علي بها، بأن الخليفة الثاني وهو يستعرض أسماء أصحاب رسول الله 6، رأى أن أكثر الناس أمانة وتديّنًا وكفاءة هم أولئك الذين كانوا في ركاب عليٍّ 7، فهم الذين كانوا أكثر



[1]) ذكر ذلك عن أبي قتادة الأنصاري وهو من كبار صحابة النبي كما في مصنف عبد الرزاق الصنعاني ١٠/‌١٧٤قال بعد أن ذكر قصة خالد مع زوجة مالك بن نويرة، " فَكانَ أبُو قَتادَةَ يَحْلِفُ لا يَغْزُو مَعَ خالِدٍ أبَدًا"

نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست