على
أثر معارضته لسياسة الخليفة المالية في محاباة أقاربه، وإعطائهم من بيت مال
المسلمين[3]ما
لا يستحقون، ومواجهته لتغول التيار الثقافي الوافد من كتب اليهود، تم
استدعاؤه وتعنيفه لموقفه المعارض، وتقرر بعدها
ترحيله إلى الشام ليكون تحت رقابة معاوية بن
أبي سفيان. " ولما أخرج عثمان أبا ذر الغفاري رحمه الله من المدينة إلى الشام
كان يقوم في كل يوم فيعظ الناس ويأمرهم بالتمسك