responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 144

أحاديثه في مصادر مدرسة الخلفاء وعناوينها لتساءلنا هل كان يحتاج النبي 6 إلى أن يشير إلى هذه الأصدقية عنده؟

وينقل بعضهم: مررنا على أبي ذر في المدينة، وأردنا أن نغادر المدينة، فقلنا له: أنت صاحب رسول الله، بمَ تنصحنا وتوصينا؟

فقال: أوصيكم بلزوم علي بن أبي طالب، التزموا به وبطريقته.

وقد استمر على هذا الأمر من التوصيات حتى توفي رسول الله 6.

وقد كان بعد وفاة النبي من الذين أنكروا على الخلافة مقامها الذي سلبته من مقام أمير المؤمنين عليٍّ 7.

وقد ذكرت بعض الأخبار أن أبا ذر كان يشير لعلي بعنوان (أمير المؤمنين) في زمن الخلفاء، فسأله بعضهم: أتقصد الخليفة الثالث؟

وهذا السؤال ينبىء عن حالة استغراب يرونها في علاقته المتشنجة مع الخليفة الثالث؛ فكيف يوصي به (بناء على استعماله لقب أمير المؤمنين)؟.

وكان يجيب بصراحة وشجاعة: أقصد علياً بن أبي طالب صلوات الله عليه.

4- أبو ذر في مواجهة الثقافة اليهودية:

كانت علاقة أبي ذر بخلفاء تلك الفترة بعد وفاة رسول الله 6 غير مستقرة، ويعود أحد الاسباب في تشنج علاقاته بالخلفاء، إلى سياستهم الخاطئة في تمكين مسلمي أهل الكتاب من مواقع التوجيه والارشاد الكبرى في حياة المسلمين! تصور - عزيزي القارئ - لو أن وزير التربية والتعليم، ووزير الثقافة والارشاد كانا


نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست