responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 142

وقد ورد عن الإمام علي 7 فيه: " كان ربع الإسلام ". يعني أنه من أوائل من أسلم.

٣- أبو ذر بعد إسلامه:

بقي أبو ذر في منطقة غفار، يدعوا قومه وأهله إلى إن هاجر النبي6 إلى المدينة وبقي فيها، ولم يهاجر أبو ذر إلى المدينة إلا بعد معركة الخندق (فلم يشهد بدراً ولا أحدًا ولا الخندق والأحزاب). فالتصق برسول الله 6 من اليوم الأول، وكان واضحاً لديه أن هناك خطاً مفضَّلاً لدى رسول الله 6 - وهو عليه حريص - وهو الخط الأصيل الذي يمثل علي بن أبي طالب 7 رأسَه وأساسَه، فارتبط أبو ذر بأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، وصار باستمرار يتحدث عنه كما يتابع مسيرته ويناصرها.

وفي رواياتنا هناك الكثير من أحاديث أبي ذر في شأن أمير المؤمنين عليٍّ 7 7؛ بل في روايات العامة ينقلون أنهم رأوا: أباذر الغفاري وقد أخذ بعضادة باب الكعبة في رواية، وفي رواية اخرى وهو ملتصق بأستار الكعبة. ويلاحظ اختياره الدقيق للمكان من حيث قداسته من جهة واجتماع الناس من جهة أخرى.

ويتبين من خلال تعدد الرواة، وتعداد بعض المواصفات أن الحادثة متكررة.

الحديث الأول:

يقول رأينا أبو ذر الغفاري وهو متعلق بعضادة باب الكعبة، وهو يقول:

أيها الناس! من عرفني فقد عرفني، أنا جندب بن جنادة الغفاري (أبو ذر) صاحب رسول الله 6، أسمعتم قول النبي: " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي


نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست