(بدانيد كه) بر عهده اوست آنچه تكليف شده و بر عهده شماست آنچه موظّف هستيد].

سپس امام صادق 7 فرمود: ايّها الأمير! اگر تو را از فلسفه تمام نكات و ريزه‌كاريهاى رسول خدا 6 در مورد بر دوش گرفتن على مرتضى و فرو ريختن بتها بر بام كعبه خبر دهم، هر آينه خواهى گفت كه: جعفر بن محمّد ديوانه شده است! پس همين مقدار كه شنيدى براى تو كافى است.

سرانجام به جانب آن حضرت رفتم و سرش را بوسيدم و گفتم: اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ‌[1] [خدا بهتر داند كه رسالتش را كجا قرار دهد].

الحديث الثانى و الثلاثون‌

حدّثنا الشيخ الفقيه العالم زين الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن طراد المطارآبادي في سادس شهر ربيع الآخر، سنة أربع و خمسين و سبعمائة، بالحلة، قال: أخبرنا الشيخ الامام العالم شيخ الاسلام خاتمة المجتهدين جمال الحق و الدين أبو منصور الحسن بن المطهّر الحلي- قدس اللَّه روحه-، قال: أخبرنا السيد ان الامام أبو القاسم علي، و الامام جمال الدين أبو الفضائل أحمد ابنا طاوس قالا: أنبأنا السيد محيي الدين محمد بن عبد اللَّه بن زهرة الحسيني الاسحاقي: حدثنا الشريف الفقيه عز الدين أبو الحارث محمد بن الحسن العلوي البغدادي: حدثنا الشيخ الامام قطب الدين أبو الحسين الراوندي، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن (علي بن المحسن الحلبي) قال: حدّثنا الشيخ الفقيه الامام سعد الدين أبو القاسم عبد العزيز بن تحرير بن البراج الطرابلسي قال: حدّثنا السيد الشريف المرتضى علم الهدى أبو القاسم علي بن الحسين الموسوي، عن الشيخ الامام المفيد أبي عبد اللَّه محمد بن محمد بن النعمان قال: حدّثنا الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال:

حدّثنا أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني، قال: حدّثنا علي بن إبراهيم عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة بن أعين، قال: قلت لأبي عبد اللَّه 7: ما يروي النّاس أنّ الصّلاة في جماعة أفضل من صلاة الرّجل و حده بخمس و عشرين‌

[1]- انعام/ 124.