من أحبّ أن يكون أكرم النّاس، فليتّق اللَّه عزّ و جلّ.
من أحبّ أن يكون أتقى النّاس، فليتوكّل على اللَّه.
من أحبّ أن يكون أغنى النّاس، فليكن بما عند اللَّه عزّ و جلّ أوثق منه بما في يده. ثمّ قال ألا أنبّئكم بشرّ النّاس؟ قالوا: بلى يا رسول اللَّه.
قال: من أبغض النّاس، و أبغضه النّاس.
ثمّ قال: ألا أنبّئكم بشّر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول اللَّه.
قال: الّذي لا يقيل عثرة، و لا يقبل معذرة، و لا يغفر ذنبا.
قال: من لا يؤمن شرّه، و لا يرجى خيره.
إنّ عيسى بن مريم 7 قام في بني إسرائيل فقال:
يا بني إسرائيل لا تحدّثوا بالحكمة الجهّال فتظلموها، و لا تمنعوها أهلها فتظلموهم، و لا تعينوا الظّالم على ظلمه، فيبطل فضلكم.
الأمور ثلاثة: أمر تبيّن لك رشده فاتّبعه و أمر تبيّن لك غيّه فاجتنبه، و أمر أختلف فيه فردّه إلى اللَّه عز و جلّ[1].
حديث 25-
رسول خدا 6 فرموده است:
- هر كس دوست دارد كه ارجمندترين مردم باشد، بايد از خداوند متعال بترسد.
- هر كس دوست دارد كه با تقواترين مردم باشد، بايد بر خدا توكّل نمايد.
[1] معانى الاخبار: ص 196، ح 2- الفقيه: 4/ 400، ح 5858- الخصال: 1/ 153، ح 189- أمالى الصدوق: ص 251، ح 11.