نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 94
مذاهبهم و دياناتهم من العلوم ما سارت به الرّكبان و انتشر
ذكره في البلدان؛ و قد جمع أسماء الرّواة عنه، كانوا أربعة آلاف رجل، و كان في
أيّام إمامته بقيّة ملك هشام بن عبد الملك و ملك الوليد بن يزيد، و يزيد بن الوليد
بن عبد الملك، و ملك إبراهيم بن الوليد، و ملك مروان بن محمّد الحمار.
ثمّ صارت المسودّة من
أهل خراسان مع أبي مسلم سنة اثنين و ثلاثين و مائة، فملك أبو العبّاس عبد اللّه بن
محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن عبّاس المعروف بالسّفاح أربع سنين و ثمانية أشهر و
أيّاما، ثمّ ملك أخوه عبد اللّه المعروف بأبي جعفر المنصور إحدى و عشرين سنة و أحد
عشر شهرا و أيّاما، و بعد عشرين سنة من ملكه استشهد وليّ اللّه الصّادق جعفر بن
محمّد 8.
الفصل الرابع: في وقت
وفاته و موضع قبره
توفّي الصّادق 7 يوم الأثنين النّصف من رجب، و يقال توفّي في شوّال سنة ثمان و أربعين و
مائة من الهجرة، و دفن بالبقيع مع أبيه و جدّه عليّ ابن الحسين بن عليّ 7 و عمّه الحسن بن عليّ (عليه و :).
الفصل الخامس: في عدد
أولاده
و كان لأبي عبد اللّه
الصّادق عشرة أولاد: إسماعيل، و عبد اللّه، و أم فروة أمّهم فاطمة بنت الحسن عليّ[1] بن الحسين
بن عليّ بن أبي طالب :، و موسى 7 و إسحاق، و محمّد لأمّ
ولد يقال لها حميدة البربريّة، و عبّاس، و عليّ، و أسماء، و فاطمة، لأمّهات أولاد
شتّى.