نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 87
تعالى) فتّ[1] اللّه في
عضدك ما لك ترعد، و نزل إليه عن دابته فذبحه كما يذبح الكبش (عليهم لعنة اللّه).
و عدّة من قتل معه
(صلوات اللّه عليه) من أهل بيته و عشيرته ثماني عشر نفسا، فمن أولاد أمير المؤمنين
7: العبّاس، و عبد الله، و جعفر، و عثمان، و عبيد اللّه، و أبوبكر؛ و
من أولاد الحسين 7: عليّ، و عبد الله؛ و من بني الحسن 7:
القاسم، و أبوبكر، و عبد الله؛ و من أولاد عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب (رضي
اللّه عنه): محمّد، و عون، و من أولاد عقيل بن أبي طالب: عبد الله، و جعفر، و
عقيل، و عبد الرّحمن، و محمّد ابن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب (رضي اللّه عنه)،
و هؤلاء ثماني عشرة نفسا من بني هاشم قتلوا معه، و هم كلّهم مدفونون ممّا يلي رجل
الحسين 7 في مشهده، حفر لهم حفرة و ألقوا جميعا فيها و سوّي عليهم
التّراب، إلّا العبّاس بن علي (رضي اللّه عنه) فإنّه دفن في موضع مقتله على
المسنّاة، و قبره ظاهر، و ليس لقبور إخوته و أهله الّذين سمّيناهم أثر، و إنّما
يزورهم الزائر من عند قبر الحسين 7 و يؤمي[2] إلى الأرض الّذي نحو رجله
بالسّلام، و عليّ بن الحسين 8 في جملتهم، و يقال إنّه أقربهم إلى
الحسين 7.
فأمّا أصحاب الحسين
7 الّذين قتلوا معه من ساير النّاس، فإنّهم دفنوا حوله، و ليس يعرف لهم
أجداث على الحقيقة و التّفصيل غير أنّه لا شكّ في أنّ الحائر محيط بهم (رضي اللّه
عنهم) و أرضاهم.
و أمّا رأس الحسين
7 فقال بعض أصحابنا: أنّه ردّ إلى بدنه بكربلاء من الشّام و ضمّ إليه.
، و قد وردت رواية بأنّ الصّادق
7 لمّا بلغ الغريّ و معه ابنه إسماعيل و جماعة من أصحابه، نزل عن دابته
في موضع منها و صلّى ركعتين ثمّ قال لإسماعيل: «قم و زر رأس أبي عبد اللّه 7 فقال له بعض من كان: يا بن رسول اللّه، أ ليس رأسه 7 بعث إلى
الشّام؟ قال