نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 76
مسموما، فمكث 7 يوم تسع عشر و ليلة العشرين و
يومها و ليلة إحدى و عشرين إلى نحو الثّلث الأوّل من اللّيل، ثمّ قضى نحبه (صلوات
اللّه عليه) شهيدا، و لقي ربّه تعالى مظلوما، و لسبب قتله شرح طويل لا يحتمله هذا
الموضع، و تولّى الحسن و الحسين 8 غسله و تكفينه بأمره 7،
و حملاه إلى الغري من نجف الكوفة، و دفن هناك ليلا قبل طلوع الفجر، و دخل قبره
الحسن و الحسين و محمّد بنو عليّ : و عبد اللّه بن جعفر رضي اللّه
عنه، و عفي أثر قبره بوصيّة منه 7 فلم يزل قبره 7 مخفيّا لا
يهتدى إليه في دولة بني أميّة، حتّى دلّ عليه جعفر بن محمّد الصّادق 7
في دولة بني العبّاس.
قال الجماعة:
المعقّبون من ولد عليّ 7 خمسة الحسن و الحسين 8 و محمّد
بن الحنفيّة، و عمر بن الثّعلبيّة، و العبّاس بن الكلابيّة.
الفصل الخامس: في ذكر
عدد أولاده 7
كان لأمير المؤمنين
7 ثمانية و عشرون ولدا و يقال: ثلاث و ثلاثون ولدا ذكرا و أنثى:
الحسن و الحسين 8، و المحسن الّذي أسقط، و زينب الكبرى، و زينب الصّغرى المكنّاة بأمّ كلثوم
رضي اللّه عنهما، أمّهم فاطمة البتول سيّدة نساء العالمين؛ و محمّد المكنّى بأبي
القاسم، أمّه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفيّة؛ و عمر، و رقية، كانا توأمين، و أمّهما
أمّ حبيب بنت ربيعة؛ و العبّاس 7 و جعفر و عثمان و عبد اللّه استشهدوا
مع أخيهم[1] الحسين
(صلوات اللّه عليه) و رضي عنهم بطفّ كربلاء، أمّهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن
دارم؛ و محمد الأصغر المكّنى بأبي بكر، و عبيد اللّه الشّهيدان مع أخيهما[2] الحسين
(صلوات اللّه عليه) بالطّف رضي اللّه عنهما، أمّهما ليلى