responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 71

و حصر في الشّعب بعد أن رمى الشّياطين بالنّجوم بخمس سنين، فمكث في الحصار ثلاث سنين.

و توفّي أبو طالب و له (صلوات اللّه عليه) ستّ و أربعون سنة و ثمانية أشهر و أربعة و عشرون يوما.

و توفّيت خديجة لسبع سنين من مبعثه.

و قد أقام بمكّة بعد البعثة ثلاث عشرة سنة على خوف و تقيّة من المشركين، و قيل ان هاجر (صلوات اللّه عليه) استتر في الغار ثلاث أيّام، و روي ستّة أيّام، و الأوّل أصحّ، ثمّ هاجر منها و دخل المدينة يوم الاثنين الحادي عشر من ربيع الأوّل، و بقي بها عشر سنين إلى أن قبض (صلوات اللّه عليه).

الفصل الرابع: في ذكر وفاته و موضع قبره‌

توفّي رسول اللّه 6 يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى و عشرة من الهجرة، و اختلف أهل بيته و أصحابه في الموضع الّذي يدفن فيه، فقال أمير المؤمنين 7: «إنّ اللّه تعالى لم يقبض روح نبيّه (صلوات اللّه عليه) إلّا في أطهر البقاع، ينبغي أن ندفنه هناك فرجعوا إلى قوله 7 و اتّفقوا على ذلك، فدفنوه في حجرته بحيث قبض صلوات الرّحمن عليه.

الفصل الخامس: في عدد أولاده و أزواجه 7

كان لرسول اللّه (عليه التّحيّة و السّلام) ولد له سبعة أولاد من خديجة ابنان و أربع بنات: القاسم، و عبد الله، و هو الطّاهر و الطّيّب، و فاطمة (صلوات اللّه عليها) و زينب، و أمّ كلثوم، و رقيّة.

و ولد له إبراهيم من مارية القبطيّة.

أمّا فاطمة 3 فتزوّجها أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7 أمر اللّه تبارك و تعالى نبيّه (صلوات اللّه عليه) بأن يزوّجها منه.

و أمّا زينب فكانت عند أبي العاص بن الرّبيع بن عبد العزّى بن عبد شمس، و ماتت بالمدينة.

نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست