نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 59
الإنسان مؤمنا مجتنبا للكبائر الموبقات، كما قال اللّه عزّ و
جلّ: إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ[1]. و العمرة فيه لها فضل
كثير قد جاءت به الرّوايات و الآثار.
و يستحب زيارة سيّدنا
أبي عبد اللّه الحسين بن علي 8 في أوّل يوم منه،
و من لم يتمكّن من زيارة
أبي عبد اللّه الحسين 7 في هذا اليوم فليزر بعض مشاهد الأئمّة السّادة
: فإن لم يتمكّن من ذلك فليؤم إليهم بالسّلم، و يجتهد في أعمال البرّ
و الخيرات.
اليوم الثالث
: و في اليوم الثالث منه
سنة أربع و خمسين و مائتين من الهجرة كانت وفاة سيّدنا أبي الحسن عليّ بن محمّد
الهادي صاحب العسكر 7، و له يومئذ إحدى و أربعون سنة.
اليوم الثاني عشر
: و في اليوم الثّاني
عشر منه سنة ستّين من الهجرة كان هلاك معاوية بن أبي سفيان (لعنه اللّه) و سنه
يومئذ ثمان و سبعون سنة، و هو يوم مسرّة لأهل الإيمان و حزن لأهل الكفر و
الطّغيان.
يوم النصف
: و في يوم النصف منه لخمسة
أشهر من الهجرة عقد رسول اللّه 6 لأمير المؤمنين عليّ
بن أبي طالب 7 على ابنته فاطمة الزّهراء البتول 3 عقدة
النّكاح، و كان فيه الإشهاد له[2] و الإملاك، و
سنّها يومئذ إحدى عشر سنة، و في رواية ثلاث عشر سنة.