نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 366
خمس و خمسين و مائتين، و يستحبّ فيه زيارة أبي عبد اللّه
الحسين 7 و كذا زيارته 7.
و عن الصّادق 7: «إنّ ليلة النّصف من شعبان أفضل ليلة بعد ليلة القدر».
و يستحب فيها صلاة
ركعتين بعد العشاء الآخرة يقرأ في الأوّل الحمد مرّة و الجحد مرّة، و في الثّانية
الحمد مرّة و التّوحيد مرّة.
التّاسع عشر
: فيه كانت غزاة بني
المصطلق سنة ستّ من الهجرة.
الثّلاثون
: يستحبّ صومه بنيّة
النّدب، و هو يوم الشّكّ، و ما في بعض الرّوايات من نهى النّبيّ 6 عن صومه محمول على صومه بنيّة كونه من رمضان، و إنّما يستحبّ صومه على
أنّه يوم الشّكّ إذا ادّعى بعض النّاس رؤيته، و لم يثبت دعواه، فحصل الشّك بذلك و
نحوه، و امّا يوم الثّلاثين من شعبان من غير حصول الشّكّ، فهو كسائر الأيّام لا
يستحبّ صومه من تلك الجهة، أعني كونه يوم الشّكّ.
الشّهر التّاسع شهر
رمضان المبارك
الأوّل
: فيه سنة عشرة من مبعث
النّبيّ 6 توفّيت خديجة أمّ المؤمنين، و كان عمرها
خمسا و ستّين سنة، و نزل 6 على قبرها، و يستحبّ فيه
صلاة ركعتين يقرأ في الأوّلى الحمد و سورة الفتح، و في الثّانية الحمد و ما شئت من
السّور من القرآن.
الثّالث عشر
: فيه هلاك الظّالم
السّفّاك العنيد الحجّاج بن يوسف الثّقفي، و ذلك سنة خمس و تسعين من الهجرة، و كان
مدّة حكومته في العراق عشرين سنة، و كان عدد من قتله بالظّلم و العدوان مائة ألف و
عشرين ألفا، و كان في حبسه يوم موته خمسون ألف رجلا و ثلاثون ألف امرأة، و كان
عمره ثلاثا و خمسين سنة.
الخامس عشر
: فيه ولد الحسن السّبط
7.
التّاسع عشر
: فيه كانت غزوة بدر يوم
الجمعة سنة اثنتين من الهجرة، و كان المسلمون ثلاثمائة و ثلاث عشر، و المشركون
تسعمائة و عشرين، و قتل من المسلمين أربعة عشر رجلا، و أمّا المشركون فقتل منهم
سبعون، و بدر
نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 366