نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 362
أمير تيمور گورگان في سنة ستّ و تسعين و سبعمائة، و كان[1] وفاته قتيلا
في عاشر شهر رمضان سنة ثلاث و خمسين و ثمانمائة.
الخامس و العشرون
: توفّي معاوية بن يزيد
سنة أربع و ستّين من الهجرة، و كانت مدّة حكومته باسم الخلافة أربعين يوما، ثمّ
نزع نفسه منها خوفا من اللّه تعالى و علما منه بأنّه ليس أهلا، لما روى أنّه لمّا
خلع نفسه من الخلافة قالت أمّة: ليتك كنت حيضة، قال لها: ليتني كنت حيضة و لم أعلم
أنّ للّه جنّة و نارا، قال بعض المؤرخين: إن قوله تعالى: يُخْرِجُ الْحَيَّ
مِنَ الْمَيِّتِ*[2] يشمل هذا
الشّباب.
الشّهر السّادس شهر
جمادى الثّاني
الثّالث
: فيه وفاة فاطمة سيّدة
النّساء 3.
الرّابع
: في ليلة هلاك المتغلّب
الشّقي هارون الرّشيد سنة ثلاث و تسعين و مائة، و كان عمره خمسا و أربعين سنة.
الخامس
: فيه توفّي السّلطان
بهاء الدّولة الدّيلمي (رضي اللّه عنه) سنة ثلاث و أربعمائة و كان راسخا في
التّشيّع.
السّادس
: فيه خلعوا القاهر
باللّه بن المعتضد و سملوا عينيه، و ذلك في سنة اثنين و عشرين و ثلاثمائة، و كانت
مدّة سلطنته سنة و نصف.
العشرون
: فيه ولادة سيّدة
النّساء فاطمة الزّهراء 3 و ذلك بعد المبعث بخمس سنين.
الثّالث و العشرون
: فيه توفّى الشّيخ
المدقّق سلطان العلماء في زمانه نجم الدّين جعفر بن سعيد الحلّي (قدّس اللّه روحه)
و ذلك في سنة ستّ و سبعين و ستّمائة، و إليه انتهت رياسة الشّيعة الإماميّة، و من
مصنّفاته: كتاب المعتبر، و كتاب الشّرائع، و المختصر، و حضر مجلس درسه بالحلّة
سلطان