نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 358
و فيه توفّي قطب الأقطاب الشّيخ صفيّ الدّين إسحاق الأردبيلي
(قدّس اللّه روحه) سنة خمس و ثلاثين و سبعمائة، و حالاته و كراماته مشهورة بين
الخاصّ و العام، و قد صنّف في ذلك كتب، منها: كتاب صفوة الأنبياء لابن البرار و هو
كتاب مشهور.
الخامس عشر
: فيه كانت غزوة خيبر
سنة سبع من الهجرة، و فيه وقع الحرب العظيم بين سلاطين الأوزبك و بين السّلطان
الأعظم الشّاه طهماسب (قدّس اللّه روحه) في ولاية جام من خراسان، و نصر اللّه
عساكر الإيمان و خذل جنود الكفر و الطّغيان.
السّادس عشر
: فيه حوّلت القبلة إلى
الكعبة، و كانت قبل ذلك البيت المقدّس.
السّابع عشر
: فيه نزل العذاب على
أصحاب الفيل على ما أورد في القرآن المجيد كما قال اللّه سبحانه: وَ أَرْسَلَ
عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ[1].
الحادي و العشرون
: فيه توفّى الشّيخ
العلّامة جمال الملّة و الحقّ و الدّين الحسن بن المطهّر الحلّي (قدّس اللّه
روحه)، و ذلك في سنة ستّ و عشرين و سبعمائة، و كانت ولادته في التّاسع و العشرين
من شهر رمضان سنة ثمان و أربعين و ستّمائة.
الشّهر الثّاني صفر
تمّ بالخير و الظّفر
الأوّل
: فيه كانت وقعة صفّين
بين أمير المؤمنين 7 و بين معاوية، و فيه حمل رأس أبي عبد اللّه الحسين
7 إلى دمشق و جعلوه بنو أميّة عبيدا.
الثّاني
: فيه ولد الإمام أبو
جعفر محمّد الباقر 7، و ذلك في المدينة سنة سبع و خمسين.