responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 322

أمّه 7

: و أمّه أمّ ولد يقال لها سبيكة، و كانت نوبيّة.

ذكر طرف من النّصّ على أبي جعفر محمّد بن عليّ 8 بالإمامة و الإشارة بها من أبيه إليه‌

: فممّن روى النّصّ عن أبي الحسن الرّضا على ابنه أبي جعفر 7 بالإمامة عليّ بن جعفر بن محمّد الصّادق :، و صفوان بن يحيى، و معمّر ابن خلّاد، و الحسن بن الجهم، و جماعة كثيرة ممّن يطول بذكرهم الكتاب.

أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه، عن محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عليّ بن محمّد القاساني جميعا، عن زكريّا بن يحيى بن النّعمان البصري قال: سمعت عليّ ابن جعفر بن محمّد يحدّث الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين فقال في حديثه: لقد نصر اللّه أبا الحسن الرّضا 8 لمّا بغى عليه أخوته و عمومته، و ذكر حديثا طويلا حتى انتهى إلى قوله: فقمت و قبضت على يد أبي جعفر محمّد بن عليّ الرّضا 7 و قلت: أشهد أنّك إمامي عند اللّه، فبكى الرّضا 7، ثمّ قال: «يا عمّ ألم تسمع أبي و هو يقول: قال رسول اللّه 6 بأبي ابن خيرة الإماء النّوبيّة الطّيّبة، يكون من ولده الطّريد[1] الرّشيد، الموتور بأبيه و جدّه صاحب الغيبة، فيقال: مات أو هلك أو أيّ واد سلك»، فقلت: صدقت جعلت فداك.

و بالإسناد عن صفوان بن يحيى قال: قلت للرّضا 7: قد كنّا نسألك قبل أن يهب اللّه لك أبا جعفر، فكنت تقول: يهب اللّه لي غلاما، فقد وهبه اللّه لك و أقرّ عيوننا به، فلا أرانا اللّه يومك، و إن كان كون فإلى من؟ فأشار بيده إلى أبي جعفر و هو قائم بين يديه، فقلت له: جعلت فداك هذا ابن ثلاث سنين، قال: «و ما يضرّه من ذلك، قد قام عيسى بالحجّة و هو ابن أقلّ من ثلاث سنين».


[1] المراد بالطريد، هو الإمام القائم أسعدنا اللّه به.

نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست