responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 307

و روى عبد الأعلى عن الفيض بن المختار قال: قلت لأبي عبد اللّه 7: خذ بيدي من النّار من لنا بعدك؟ قال: فدخل أبو إبراهيم و هو يومئذ غلام فقال: «هذا صاحبكم فتمسّك به».

و الأدلّة في ذلك أكثر من أن تحصى.

في ذكر طرف من دلائل‌[1] أبي الحسن موسى 7 و آبائه و علاماته، و معجزاته‌

: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه، عن محمّد بن يعقوب الكليني، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبي يحيى الواسطي، عن هشام بن سالم، قال: كنّا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد اللّه 7 أنا و محمّد بن النّعمان صاحب الطّاق و النّاس مجتمعون على عبد اللّه بن جعفر أنّه صاحب الأمر بعد أبيه، فدخلنا عليه و النّاس مجتمعون عنده فسألناه عن الزكاة في كم تجب، فقال: في مائتي درهم، خمسة دراهم، فقلنا له: في مائة درهم؟ فقال: درهمان و نصف، قلنا: و اللّه لا تقول المرجئة هذا، فقال: و اللّه ما أدري ما تقول المرجئة؟ قال: فخرجنا ضلّالا لا ندري إلى أين نتوجّه أنا و أبو جعفر الأحول، فقعدنا في بعض أزقّة المدينة باكيين لا ندري أين نتوجّه و إلى من نقصد، نقول: إلى المرجئة؟ أم إلى الزّيديّة؟ أم إلى المعتزلة؟ أم إلى القدريّة؟ فنحن كذلك إذ رأيت رجلا شيخا لا أعرفه يومي إليّ بيده، فخفت أن يكون عينا من عيون أبي جعفر المنصور، و ذلك أنّه كان له بالمدينة جواسيس على من يجتمع النّاس عنده بعد جعفر، فيؤخذ فيضرب عنقه، فخفت أن يكون منهم، فقلت للأحول: تنحّ فإنّي خائف على نفسي و عليك، و إنّما يريدوني و لا يريدوك، فتنحّ عنّي لا تهلك فتعين على نفسك، فتنحّي عنّي بعيدا، و تبعت الشّيخ و ذلك أنّي ظننت أنّي لا أقدر على التّخلّص منه، فما زلت أتّبعه و قد عزمت على الموت حتّى ورد بي على باب أبي الحسن موسى 7 ثمّ خلّاني‌


[1] في الأصل: دلايل.

نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست