نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 298
ولادته 7
: و ولد 7
بالمدينة سنة سبع و خمسين من الهجرة.
وفاته 7
: و قبض بها سنة أربع
عشرة و مائة، و كانت سنّه يومئذ سبعا و خمسين[1]
سنة، و هو هاشميّ من هاشميّين، علويّ من علويّين، و دفن بالبقيع من مدينة الرّسول
6.
في إمامته 7
: و روى ميمون القدّاح،
عن جعفر بن محمّد، عن أبيه قال: «دخلت على جابر بن عبد اللّه ;،
فسلّمت عليه فردّ عليّ السّلام، ثمّ قال لي: من أنت؟ و ذلك بعد ما كفّ بصره فقلت:
محمّد بن عليّ بن الحسين :، فقال: يا بنيّ أدن منّي، فدنوت منه، فقبّل
يدي ثمّ أهوى إلى رجلي فقبّلها، فتنحّيت عنه، ثمّ قال لي، إنّ رسول اللّه 6 يقرئك السّلام، فقلت: على رسول اللّه السّلام و رحمة
اللّه و بركاته، و كيف ذلك يا جابر؟
فقال: كنت معه ذات يوم
فقال لي: يا جابر لعلّك تبقى حتّى تلقى رجلا من ولدي يقال له: محمّد بن عليّ بن
الحسين : يهب اللّه له النّور و الحكمة، فأقرئه منّي السّلام.
و كان في وصيّة أمير
المؤمنين 7 إلى ولده ذكر محمّد بن عليّ بن الحسين و الوصاية به، و
سمّاه رسول اللّه 6 و عرّفه بباقر العلوم على ما رواه
أصحاب الآثار.
و روت الشّيعة في خبر
اللّوح الّذي هبط به جبرائيل 7 على رسول اللّه 6 من الجنّة فأعطاه فاطمة 3 و فيه أسماء الأئمّة : من
بعده، و كان فيه محمّد بن عليّ الإمام بعد أبيه.