responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 276

حتّى إذا أعيتهم أهوى لها

كفّا متى ترد المغالب تغلب‌

فكأنّها كرة[1] بكفّ خزور[2]

عبل‌[3] الذّراع دحى بها في ملعب‌

فسقاهم من تحتهم متسلسلا[4]

عذبا يزيد على الألذّ الأغرب‌

حتّى إذا شربوا جميعا ردّها

و مضى فخلت مكانها لم يقرب‌

أعني ابن فاطمة[5] الوصّي و من تقل‌

في فضله و فعاله لم تكب‌

الفصل الثاني و الأربعون: في رد الشمس له 7

و ممّا أظهره اللّه تعالى من الأعلام الباهرة على يد أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7 ما استفاضت به الأخبار و رواه علماء السّيرة و الآثار، و نظمت فيه الشّعراء الأشعار رجوع الشّمس له 7 مرّتين في حياة النّبيّ 6 مرّة، و بعد وفاته 7 أخرى، و كان من حيث رجوعها عليه في المرّة الأولى‌

ما روته أسماء بنت عميس و أمّ سلمة زوجة النّبيّ 6 و جابر بن عبد اللّه الأنصاري، و أبو سعيد الخدري (رحمة اللّه عليهم) و جماعة من الصّحابة أنّ النّبيّ 6 كان ذات يوم في منزله و عليّ 7 بين يديه، إذ جاء جبرائيل 7 يناجيه عن اللّه سبحانه و تعالى، فلمّا تغشّاه الوحي توسّد فخذ أمير المؤمنين 7 فلم يرفع رأسه عنه حتّى غابت الشّمس، فاضطرّ أمير المؤمنين 7 لذلك إلى صلاة العصر جالسا يومي بركوعه و سجوده إيماء، فلمّا أفاق من غشيته 6 قال لأمير المؤمنين: «أفاتتك صلاة العصر؟» قال:

«لم أستطع أن أصيبها قائما لمكانك يا رسول اللّه و الحال التي كنت عليها من استماع الوحي» فقال له: «ادع اللّه ليردّ عليك الشّمس حتّى لتصلّيها قائما في وقتها كما فاتتك، فإنّ اللّه يجيبك لطاعتك للّه و لرسوله» فسأل أمير


[1] هي التي يلعب بها الصبيان مع الصولجان.

[2] الغلام.

[3] أي الغليظ الممتلى‌ء.

[4] الماء المتسلسل في الخلق.

[5] بنت أسد.

نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست