نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 187
ليحضرني، فلمّا قعد إليه قال: هلّا تدخل علينا ما قتلت أباك
فلم تهجرنا؟
قال: «من قتل أبي أفسد
عليه دنياه، فإن أردت أن تفسد عليّ دنياي فافعل» قال: معاذ اللّه، ادخل علينا
لنساعدك من دنيانا. فرفع يديه و قال: «يا ربّ أره حرمتي عندك» فوقع في الحال ألوف
من الجواهر و اللّئالي ما لم يوجد مثله و قال: «من كان كذلك فأيّ حاجة له إلى
المخلوقات[1]». ثم قال:
«يا ربّ استردّها» فارتفعت إلى السّماء، فقال له عبد الملك: عظني، فقال:
«أتريد واعظا أبلغ من القرآن
قال اللّه تعالى: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ[2]، هذا لمن طفّف فكيف
لمن أخذه كلّه».