نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 183
رسول اللّه و الحسين في حجري، فقال لي: «هذا تأويل رءياك».
و كانا حجّة اللّه
لنبيّه في المباهلة في الصّغر، و حجة اللّه على الأمّة بعد أبيهما.
و هما الكاملان في
الصّبا، و تفسير ذلك أنّ النّبيّ 6 لم يبايع صبيّا في
ظاهر الحال، فبيعة رسول اللّه لهما من برهان كمالهما في الصّغر، و حجّة اختصاص
اللّه لهما، و قد أوجب اللّه لهما الثّواب في حال الطّفوليّة، إذ فعلا ما فعل
أبواهما حتّى أنزل اللّه هل أتى كما حكى اللّه عن عيسى في المهد.
و روى العامّة و
الخاصّة أنّ النّبيّ 6 قال: «إبناي هذان إمامان
قاما أو قعدا، و أبوهما خير منهما».
و هما حجّتان بجابلقا
و جابلسا و ما بينهما، و هما مدينتان بالمشرق و المغرب فيهما خلق لم يهمّوا بمعصية
اللّه قطّ.
نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 183