نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 154
لأنّه آيس من رحمة اللّه من حيث الحقيقة، و بعيد من الخيرات،
و مطرود و عاص.
و إذا تبيّنت ذلك فاعلم
أن كثرة أسماء رسول اللّه 6 و ألقابه الّتي خصّه اللّه
بها ليست للتّعريف و العلميّة فقط، و إنّما هي لتعظيمه و تبجيله 6 و كذلك الكلام في كثرة أسماء حجج اللّه أئمة المؤمنين الاثني عشر من
أهل بيته، و ألقابهم الّتي أوحى اللّه (تعالى) بها إلى رسول اللّه 6، فإنّها كلها تنبىء عن مثابتهم عند اللّه، و استحقاقهم التحميد و
التشريف لديه (تعالى) و أنّه يجب على الأمم أن يعزّزوهم و يعظّموهم، فهم الرّعاة و
الحجج على هؤلاء، و هم الرّعايا لهم و المحجوج عليهم، و إنّك ترى في كتاب اللّه
تعالى و في الأحاديث النبوية من ذلك ما هو مجمل و مفصّل، و نحن بعون اللّه ننبّه
على أكثر ما يتضمّن ممّا نحن بصدده إن شاء اللّه تعالى.
نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 154