responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانی مشهور به شرح فقیه نویسنده : علامه مجلسی    جلد : 8  صفحه : 748

بموالاتكم و شرّفني بطاعتكم و اعزّنى بهداكم و جعلنى ممّن انقلب مفلحا منجحا غانما سالما معافا غنيّا فائزا برضوان اللَّه و فضله و كفايته بأفضل ما ينقلب به احد من زوّاركم و مواليكم و محبّيكم و شيعتكم و رزقني اللَّه العود ثمّ العود ابدا ما ابقاني ربّى بنيّة صادقة و ايمان و تقوى و اخبات و رزق واسع حلال طيّب، اللّهُمَّ لا تجعله اخر العهد من زيارتهم و ذكرهم و الصّلاة عليهم و أوجب لي المغفرة و الرّحمة و الخير و البركة و الفوز و النّور و الايمان و حسن الاجابة كما أوجبت لأوليائك العارفين بحقّهم الموجبين طاعتهم الراغبين فى زيارتهم المتقرّبين إليك و إليهم، بابى أنتم و امّى و نفسى و اهلى و مالى اجعلونى فى همّكم و صيّرونى فى حزبكم و ادخلونى فى شفاعتكم و اذكرونى عند ربّكم اللّهُمَّ صلّ على محمّد و آل محمّد و ابلغ ارواحهم و اجسادهم منّي السّلام و السّلام عليه و عليهم و رحمة اللَّه و بركاته و صلّى اللَّه على محمّد و اله و سلّم كثيرا و حسبنا اللَّه و نعم الوكيل.)

اما وداع بيرون آمدن از شهر چنانكه غالبا و داع را بر آن اطلاق مى‌نمايند يا در بيرون آمدن از روضه و اين بهتر است چون هيچ كس علم ندارد به حيات تا مرتبه ديگر كه به زيارت آيد هر گاه خواهى كه روانه شوى از شهر يا روضه مقدسه بگو سلام الهى بر شما باد مانند سلام شخصى كه از محبوب خود جدا شود نه مانند كسى كه ملال داشته باشد از صحبت يا آزرده بيرون رود يا دل گير شده باشد.

و رحمت الهى و زيادتيهاى نعمتهاى دنيوى و اخروى بر شما متوالى و متواتر باد اى اهل خانه كه پيغمبرى در آن خانه يا در آن خانه آوا ده نازل‌

نام کتاب : لوامع صاحبقرانی مشهور به شرح فقیه نویسنده : علامه مجلسی    جلد : 8  صفحه : 748
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست