باب ما جاء في من حجّ و لم يزر النّبيّ صلّى اللَّه عليه و اله و في من مات بمكّة او المدينة

(روى محمّد بن سليمان الدّيلمىّ عن ابراهيم بن ابى حجر الاسلمىّ عن ابى عبد اللَّه صلوات اللَّه عليه قال قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و اله من اتى مكّة حاجّا و لم يزرنى إلى المدينة جفوته يوم القيمة و من اتانى زائرا وجبت له شفاعتى و من وجبت له شفاعتى وجبت له الجنّة و من مات فى احد الحرمين مكّة و المدينة لم يعرض و لم يحاسب و مات مهاجرا إلى اللَّه عزّ و جلّ و حشر يوم القيمة مع اصحاب بدر)

اين بابى است در حديثى كه وارد شده است كه شخصى حج كند و زيارت حضرت سيد المرسلين 6 نكند و در ثواب كسى كه در مكه يا مدينه بميرد منقولست از محمد از ابراهيم بن ابى حجر، و در كافى لفظ ابراهيم نيست و ممكن است كه چنين باشد كه بن نداشته باشد و اسم ابو حجر باشد، و گاهى بخاطر مى‌رسيد كه سهو از نساخ باشد و ليكن در علل نيز مثل اينجاست و بهر تقدير مجهولند نزد ما و او از حضرت صادق صلوات اللَّه عليه و آله روايت كرده است كه حضرت سيد المرسلين صلوات اللَّه عليه فرمودند كه هر كه به مكه آيد بحج و نيايد به مدينه كه مرا زيارت كند من بر او جفا خواهم كرد در روز قيامت به آن كه شفاعتش نخواهم كرد كه قابل‌