نام کتاب : لوامع صاحبقرانی مشهور به شرح فقیه نویسنده : علامه مجلسی جلد : 8 صفحه : 442
جا نباشد به بالاى كوهها روند از طرفين
الافاضة من المشعر
الحرام
(فاذا طلعت الشّمس على
جبل ثبير و رأت الابل مواضع اخفافها فافض و إيّاك ان تفيض منها قبل طلوع الشّمس
فيلزمك دم شاة و افض و عليك السّكينة و الوقار و اقصد فى مشيك ان كنت راجلا و فى
مسيرك ان كنت راكبا و عليك بالاستغفار فانّ اللَّه عزّ و جلّ يقول ثُمَّ
أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ
غَفُورٌ رَحِيمٌ و يكره المقام عند المشعر بعد الافاضة فاذا انتهيت إلى وادى
محسّر و هو واد عظيم بين جمع و منى و هو إلى منى اقرب فاسع فيه مقدار مائة خطوة و
ان كنت راكبا فحرّك راحلتك قليلا و قل ربّ اغفر و ارحم و تجاوز عمّا تعلم انّك أنت
الاعزّ الاكرم كما قلت فى المسعى بمكة، و كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و اله
يحرّك ناقته فيه و يقول اللّهُمَّ سلّم عهدى و اقبل توبتى و أجب دعوتى و اخلفني في
من تركت بعدى و من ترك السّعي فى وادى محسّر فعليه ان يرجع حتّى يسعى فيه فمن لم
يعرف موضعه سال النّاس عنه ثمّ امض إلى منى)
ديگر كوچ كردنست از مشعر
الحرام به جانب منى پس چون طالع شود آفتاب و بر كوه ثبير افتد و آن كوهى است كه
مسجد خيف در دامن آن واقع است و چون مشعر ميان دو كوه است آفتاب را نمىتوان ديدن
امّا كوه ثبير در برابر مشعر واقعست و مقرر است الحال كه در هر فعلى از افعال حج
مصرى مقدمند بر شامى، امير حاج مصر بر در مشعر مىايستد و رو به كوه ثبير دارد
نام کتاب : لوامع صاحبقرانی مشهور به شرح فقیه نویسنده : علامه مجلسی جلد : 8 صفحه : 442