خطاب به عثمان بن عفان
-
فَإِنْ كُنْتَ بِالشُّورَى مَلَكْتَ أُمُورَهُمْ
فَكَيْفَ بِهَذَا وَ الْمُشِيرُونَ غُيَّبٌ
وَ إِنْ كُنْتَ بِالْقُرْبَى حَجَجْتَ خَصِيمَهُمْ
فَغَيْرُكَ أَوْلَى بِالنَّبِيِّ وَ أَقْرَبُ
[حرف التاء]
تنبيه بر زوال و فناى دنيا
قَدْ رَأَيْتُ الْقُرُونَ كَيْفَ تَفَانَتْ
دُرِسَتْ ثُمَّ قِيلَ كَانَ وَ كَانَتْ
هِيَ دُنْيَا كَحَيَّةٍ تَنْفُثُ السَّمَ
وَ إِنْ كَانَتِ الْمَجَسَّةُ لَانَتْ
كَمْ أُمُورٍ لَقَدْ تَشَدَّدْتُ فِيهَا
ثُمَّ هَوَّنْتُهَا عَلَيَّ فَهَانَتْ
در فناء دنيا و تشبيه أو به خانه عنكبوت
إِنَّمَا الدُّنْيَا فَنَاءٌ لَيْسَ لِلدُّنْيَا ثُبُوتٌ
إِنَّمَا الدُّنْيَا كَبَيْتٍ نَسَجَتْهُ الْعَنْكَبُوتُ
وَ لَقَدْ يَكْفِيكَ مِنْهَا أَيُّهَا الطَّالِبُ قُوتٌ
وَ لَعَمْرِي عَنْ قَلِيلٍ كُلُّ مَنْ فِيهَا يَمُوتُ
بيان تغيير احوال زمان
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ الدَّهْرَ يَوْمٌ وَ لَيْلَةٌ
يَكِرَّانِ مِنْ سَبْتٍ جَدِيدٍ إِلَى سَبْتٍ
فَقُلْ لِجَدِيدِ الثَّوْبِ لَا بُدَّ مِنْ بِلًى
وَ قُلْ لِاجْتِمَاعِ الشَّمْلِ لَا بُدَّ مِنْ شَتَتٍ
ترغيب نفس به دار عقبى
قَدْ كُنْتَ مَيْتاً فَصِرْتَ حَيّاً
وَ عَنْ قَلِيلٍ تَصِيرُ مَيْتاً
عَزَّ بِدَارِ الْفَنَاءِ بَيْتاً
فَابْنِ لِدَارِ الْبَقَاءِ بَيْتاً