responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دیوان أمیر المؤمنین نویسنده : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    جلد : 1  صفحه : 116

خطاب به عثمان بن عفان‌

-

فَإِنْ كُنْتَ بِالشُّورَى مَلَكْتَ أُمُورَهُمْ‌

فَكَيْفَ بِهَذَا وَ الْمُشِيرُونَ غُيَّبٌ‌

وَ إِنْ كُنْتَ بِالْقُرْبَى حَجَجْتَ خَصِيمَهُمْ‌

فَغَيْرُكَ أَوْلَى بِالنَّبِيِّ وَ أَقْرَبُ‌

[حرف التاء]

تنبيه بر زوال و فناى دنيا

-

قَدْ رَأَيْتُ الْقُرُونَ كَيْفَ تَفَانَتْ‌

دُرِسَتْ ثُمَّ قِيلَ كَانَ وَ كَانَتْ‌

هِيَ دُنْيَا كَحَيَّةٍ تَنْفُثُ السَّمَ‌

وَ إِنْ كَانَتِ الْمَجَسَّةُ لَانَتْ‌

كَمْ أُمُورٍ لَقَدْ تَشَدَّدْتُ فِيهَا

ثُمَّ هَوَّنْتُهَا عَلَيَّ فَهَانَتْ‌

در فناء دنيا و تشبيه أو به خانه عنكبوت‌

-

إِنَّمَا الدُّنْيَا فَنَاءٌ لَيْسَ لِلدُّنْيَا ثُبُوتٌ‌

إِنَّمَا الدُّنْيَا كَبَيْتٍ نَسَجَتْهُ الْعَنْكَبُوتُ‌

وَ لَقَدْ يَكْفِيكَ مِنْهَا أَيُّهَا الطَّالِبُ قُوتٌ‌

وَ لَعَمْرِي عَنْ قَلِيلٍ كُلُّ مَنْ فِيهَا يَمُوتُ‌

بيان تغيير احوال زمان‌

-

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ الدَّهْرَ يَوْمٌ وَ لَيْلَةٌ

يَكِرَّانِ مِنْ سَبْتٍ جَدِيدٍ إِلَى سَبْتٍ‌

فَقُلْ لِجَدِيدِ الثَّوْبِ لَا بُدَّ مِنْ بِلًى‌

وَ قُلْ لِاجْتِمَاعِ الشَّمْلِ لَا بُدَّ مِنْ شَتَتٍ‌

ترغيب نفس به دار عقبى‌

-

قَدْ كُنْتَ مَيْتاً فَصِرْتَ حَيّاً

وَ عَنْ قَلِيلٍ تَصِيرُ مَيْتاً

عَزَّ بِدَارِ الْفَنَاءِ بَيْتاً

فَابْنِ لِدَارِ الْبَقَاءِ بَيْتاً

نام کتاب : دیوان أمیر المؤمنین نویسنده : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست