يا حيّ يا قيوم يا
صمد تنزه عن مضادد
أنت العليم بما بلي
ت به و أنت عليه شاهد
أنت المنزّه يا بدي
ع الخلق عن ولد و والد
أنت الرقيب على العبا
د و أنت في الملكوت واحد
أنت المعزّ لمن أطا
عك و المذل لكل جاحد
إني دعوتك و الهمو
م جيوشها قلبي تطارد
فرّج بحولك كربتي
يا من له حسن العوائد
أنت الميسّر المسب
ب و المسهّل و المساعد
يسّر لنا فرجا قريبا
يا إلهي لا تباعد
فخفيّ لطفك يستعا
ن به على الزمن المعاند
كن راحمي فلقد أيس
ت من الأقارب و الأباعد
و على العدا كن ناصري
لا تشمتن بي الحواسد
ثم الصلاة على النبي
و آله الغر الأماجد
ما جنّ ليل أو سجى
أو خرّ للرحمن ساجد
و من نظمه أيضا رضي اللّه عنه و نفعنا به آمين
طف بحاني سبعا و لذ بذمامي
و تجرد لزورتي كل عام
أنا سر الأسرار من سر سري
كعبتي راحتي و بسطي مدامي
أنا نشر العلوم و الدرس شغلي
أنا شيخ الورى و كل إمام
أنا في مجلسي نرى العرش حقّا
و جميع الأملاك فيه قيام
قالت الأوليا جميعا بعزم
أنت قطب على جميع الأنام
قلت كفّوا ثم اسمعوا نص قولي
إنما القطب خادمي و غلامي
كل قطب يطوف بالبيت سبعا
و أنا البيت طائف بخيامي
كشف الحجب و الستور لعيني
و دعاني لحضرة و مقامي
فاخترقت الستور جمعا لحبي
عند عرش الإله كان مقامي
و كساني بتاج تشريف عز
و طراز و خلعة باختتام
فرس العزّ تحت سرج جوادي
و وكابي عال و غمدت محامي
و إذا ما جذبت قوس مرامي
كان نار الجحيم منها سهامي