responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 473

بِالاسْتِحقاقِ لا بِالإنفاق.

فَحَقيقةُ العِبادةِ انْتِباهُ النَّفْسِ وَ تَذَكُّرُها لِهذَا الْعَمَلِ. وَ المَعْنَى أنَّ الإنْسانَ لا يَمْلِكُ حالًا، وَ لا مالًا، وَ لا مَوْتًا، وَ لا حَيَوتًا، وَ لا، وَ لا، وَ لا؛ وَ السّلامُ عَلَيكُم.

أخيكَ المُخْلِص، سَيّد هاشم‌

4- در نامه‌اى كه أيضاً صدرش به خطّ ديگرى است، در ذيلش مرقوم داشته‌اند:

غم مخور جانم كه غمخوارت منم‌

وَ تَحَقَّقْتُكَ فى سِرّى فَناجاكَ لِسانى‌

فَاجْتَمَعْنا لِمعانى و افْتَرَقْنا لِمَعانى‌

إنْ يَكُنْ غَيَّبَكَ التَّعْظيمُ عَنْ لَحْظِ عيانى‌

فَلَقَدْ صَيَّرَكَ الْوَجْدُ مِنَ الاحْشآءِ دانى‌

سيّد هاشم حدّاد

5- بِسمِهِ تَعالَى‌

السّلامُ عَلَيكَ يا سَيّدى وَ سَنَدى السّيّد مُحَمّد حُسَين و رَحمَةُ اللهِ و بَرَكاتُه.

مى در بر و گل در كف و معشوقه به كام است- إلى آخِره.

بياكه كرده‌ام از غير، آينه پاك- إلى آخِره. إذا تَجَلَّى لَهُمُ الْحَقُّ تَلاشَوْا؛ وَ إذا سَتَرَ عَلَيْهِمْ رُدّوا إلَى الْحَضْرِ فَعاشَوْا.

الآن يكقدرى به خود آمديم. فرصت نيست. و گر نسيت. تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَهِ، وَ افَوِّضُ أمْرِى إلَى اللَهِ. إيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إيَّاكَ نَسْتَعِينُ. امر به شريعت و امر به حقيقت‌

نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست