responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 333

وَ لا تَلْتَفِتْ قَوْلًا يُخالِفُ قَوْلَنا

وَ لا تَبْذُرِ السَّمْراءَ [1] فى أرْضِ عُمْيانِ (2)

(1- پس هر كس كه مشاهده كند آن حقيقتى را كه من مشاهده نمودم، در آشكار و در پنهان طبق گفتار من گفتارش را قرار ميدهد.

2- و تو هيچگاه به گفتارى كه مخالف گفتار ما باشد التفات مكن، و گندم را در زمين لم يَزْرَع و غير حاصلخيز كوردلان مپاش)!

كلام صدر المتألّهين در «مفاتيح الغيب» درباره احكام مجذوبين‌

چنانچه حاصل اين تقرير را صدر الحكماءِ و المتألّهين صدر الدّين شيرازى در موارد متعدّده ذكر نموده؛ از آن جمله در كتاب «مفاتيح» گويد:

فَالْواجِبُ عَلَى الطّالِبِ الْمُسْتَرْشِدِ اتِّباعُ عُلَماءِ الظّاهِرِ فى الْعِباداتِ وَ مُتابَعَةُ الاوْلياءِ فى السَّيْرِ وَ السُّلوكِ، لِيُفْتَحَ لَهُ أبْوابُ الْغَيْبِ.

وَ عِندَ هذا الفَتْحِ يَجِبُ لَهُ الْعَمَلُ بِمُقْتَضَى عِلْمِ الظّاهِرِ وَ الْباطِنِ مَهْما أمْكَنَ. وَ إنْ لَمْ يُمْكِنِ الْجَمْعُ بَيْنَهُما، فَمادامَ لَمْ يَكُنْ مَغْلوبًا لِحُكْمِ الْوارِدَةِ وَ الْحالِ أيْضًا يَجِبُ عَلَيْهِ اتِّباعُ الْعِلْمِ الظّاهِرِ، وَ إنْ كانَ مَغْلوبًا لِحالِهِ بِحَيْثُ يَخْرُجُ عَن مَقامِ التَّكْليفِ فَيَعْمَلُ بِمُقْتَضَى حالِهِ، لِكَوْنِهِ فى حُكْمِ الْمَجْذوبينَ.

وَ كَذَلِكَ الْعُلَماءُ الرّاسِخونَ؛ فَإنَّهُمْ فى الظّاهِرِ مُتابِعونَ لِلْفُقَهاءِ الْمُجْتَهِدينَ، وَ أمّا فى الْباطِنِ فَلا يَلْزَمُ لَهُمُ الاتِّباعُ، لِشُهودِهِمُ الامْرَ عَلَى ما فى نَفْسِهِ.

فَإذا كانَ إجْماعُ عُلَماءِ الظّاهرِ فِى أمْرٍ، مُخالِفَ مُقْتَضَى الْكَشْفِ الصَّحيحِ الْمُوافِقِ لِلْكَشْفِ الصَّريحِ النَّبَوىِّ وَ الفَتْحِ الْمُصْطَفَوىّ، لا يَكونُ حُجَّةً عَلَيْهِمْ‌

______________________________ [1]. سَمْراء: گندم.

نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست