[1] - يقول:« أين أنتِ أيّتها الظبية المستوحشة؟ فلي بك
معرفة قديمة. كلانا غريب و شريد و وحيد، و الوحوش و الشراك حاصرتك من جهتين.
فتعالي لكي يشكو كلّ واحد منّا
همّه إلى الآخر، و نبحث عن مطلوبنا إذا أمكن ذلك. فلا أزال أذكر نصيحة لشيخ عارف
لا أنساها أبداً، إذ قال لي: إنَّ ماكثاً قال لمستطرق يضربه في الأرض: ما الذي
يحتويه جرابك أيّها الساري؟ أقم و انصب شركاً إن كان فيه حبّاً».