responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل اخوان الصفاء و خلان الوفاء نویسنده : اخوان صفا (مجموعة من المؤلفين)    جلد : 4  صفحه : 429

و ستة أسباع درجة، و هو ناري نحس يصلح فيه من الاعمال ما يختص بامور النساء، و يجتنب فيه لبس الثياب الجدد، و ترك الأعمال كلها بالجملة. و في هذا الحدّ تتحرّك روحانية تتصل بأنفس الملوك و السلاطين، و يظهر فيهم الغضب و البطش بالقتل و سفك الدم و الجور و الظلم، ثم يعمّ ذلك العالم كله فيظهر من ذلك في كل واحد بحسب قوته و ما جعل له من قدرته، و لا يصلح إلّا لما كان من أحوال النساء. و من تزوج في هذا اليوم حظيت المرأة عنده و حظي هو عندها. و اشتر فيه الرقيق و الدوابّ و الشاء و البقر، و اغرس فيه و ازرع و ابن البناء، فإن عاقبة كل ذلك محمودة، و لا تؤاخ في هذا اليوم أخا، فإن مودّة المتحابّين لا تلبث، و لا تشتر فيه شيئا للتجارة فإن عاقبته غير محمودة، و لا تعالج فيه طلّسما و لا دعوة محال. و من ولد في هذا اليوم إن كان ذكرا كان فاجرا شريرا لا تلبث الأموال معه، و لا يحمل في شي‌ء من أموره؛ و إن كانت أنثى كانت فاجرة مشهورة الفجور، مجيبة حظيّة عند الرجال حريصة عليهم.

البطين‌[1]: سعد، حارّ، يابس، و هو ألين جوهرا. فإذا نزل القمر بالحدّ الثاني من الحمل و هو اثنتا عشرة درجة و ستة أسباع، فعند ذلك ينحطّ إلى العالم روحانيات معتدلة تصلح ما تقدّم من الفساد في الأرض، و تصلح ما كان بإفساد المقدّم بها، و تزيل غضب الملوك من نفوسهم، و هو يصلح لجميع الأعمال و الأفعال و ما يختص به الرجال دون النساء، فاعمل فيه نيرنجات العطف و المحبة بالملوك و السّوقة و الإخوان و من أحببت من الرجال دون النساء خاصّة، و اعمل فيه الطّلّسمات و النيرنجات الأربعة الموضوعة في كتاب ارسطماخس، و دبّر فيه الصنعة، و عالج فيه الروحانيات، و ادخل‌


[1] -البطين: من منازل القمر، و هو ثلاثة كواكب صغار مستوية التثليث كأنها أثافيّ، و هو بطن الحمل، و صغر لأن الحمل نجوم كثيرة على صورة الحمل. فالسرطان قرناه، و البطين بطنه، و الثريا أليته.

نام کتاب : رسائل اخوان الصفاء و خلان الوفاء نویسنده : اخوان صفا (مجموعة من المؤلفين)    جلد : 4  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست