و الزّوابيق[1]
و الشّبوب[2] و الأملاح
و النّوشادر و الذّهب و الفضّة و النّحاس و الحديد و الرّصاص و الأسرب[3] و الكحل و الزّرنيخ و البلّور و
الياقوت و البازهرات[4]، و ما
شاكلها، و معرفة خواصّها و منافعها و مضارّها.
و السّادس علم النبات، و هو معرفة كل نبت يغرس أو يبذر أو ينبت على
وجه الأرض، أو في رءوس الجبال، أو قعر المياه، أو شطوط الأنهار، من الأشجار و
الزروع و البقول و الحشائش و العشب و الكلاء؛ و معرفة كميّة أنواعها، و خواصّ تلك
الأنواع، و مواضع منابتها من البقاع، و كيفيّة امتداد عروقها في الأرض، و ارتفاع
فروعها و أصولها في الهواء، و انبساطها على وجه الأرض، و تفرّق فروعها في الجهات،
و أشكال أغصانها من الطول و القصر، و الدّقة و الغلظ، و الاستقامة و الاعوجاج؛ و
كيفيّة أشكال أوراقها من السّعة و الضيق، و اللين و الخشونة، و ألوان أزهارها، و
اصباغ أنوارها[5]؛ و كيفيّة
صور ثمارها و حبوبها، و بذورها، و صموغها، و طعومها، و روائحها، و خواصّها، و
منافعها و مضارّها، واحدا واحدا.
و السّابع علم الحيوان، و هو معرفة كل جسم يغتذي و ينمي و يحسّ و
يتحرّك، مما يمشي على وجه الأرض، أو يطير في الهواء، أو يسبح في الماء، أو يدب في
التراب، أو يتحرك في جوف جسم آخر، كالديدان في جوف الحيوان، و في لبّ النبات و
الثمر و الحبوب و ما شاكلها؛ و معرفة كميّة أجناسها، و أنواع الأجناس، و خواصّ تلك
الأنواع؛ و معرفة كيفيّة تكوّنها في الأرحام، أو في البيض، أو في العفونات؛ و
معرفة كيفية تأليف