فقال: ضع يدك على الموضع الذي تشتكي منه و
اقرأ ثلاثا: «وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا
بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا، وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ
مِنْها وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَ سَنَجْزِي
الشَّاكِرِينَ» و اقرأ سبع مرّات
«إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» إلى
آخرها فإنّك تعافى من العلل إن شاء الله تعالى[1].
«دواء للسعال»
- شكى رجل إلى أبي عبد الله (ع) السعال و أنا حاضر، فقال له: خذ في
راحتك شيئا من كاشم[2]، و مثله
من سكّر فاستفّه يوما أو يومين، فقال الراوي: فلقيت الرجل بعد ذلك فقال: ما فعلته
إلا مرّة حتى ذهب[3].
«دواء لضيق النفس و الربو»
- عن المفضّل قال: سألت أبا عبد الله (ع) قلت: يا ابن رسول الله،
إنّه يصيبني ربو شديد إذا مشيت حتّى لربّما جلست في مسافة ما بين داري و دارك في
موضعين، فقال: يا مفضّل، إشرب له أبوال اللقاح[4]،
قال: فشربت ذلك، فمسح الله دائي[5].
«دواء للسل»
- شكى رجل إلى الإمام الكاظم (ع) مرض السلّ. فقال له: خذ هذا الدواء
بالمدينة قبل أن تخرج إلى مكة فإنّك توافيها و قد عوفيت بإذن الله تعالى قال:
فأخرجت الدواة و الورقة و أملى علينا: يؤخذ سنبل و قاقلة و زعفران و
عاقر قرحا