responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية المتقين فى آلادب و السنن و الاخلاق نویسنده : علامه مجلسی؛ مترجم خلیل رزق العاملي    جلد : 1  صفحه : 427

فقال: ضع يدك على الموضع الذي تشتكي منه و اقرأ ثلاثا: «وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا، وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَ سَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ» و اقرأ سبع مرّات‌ «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» إلى آخرها فإنّك تعافى من العلل إن شاء الله تعالى‌[1].

«دواء للسعال»

- شكى رجل إلى أبي عبد الله (ع) السعال و أنا حاضر، فقال له: خذ في راحتك شيئا من كاشم‌[2]، و مثله من سكّر فاستفّه يوما أو يومين، فقال الراوي: فلقيت الرجل بعد ذلك فقال: ما فعلته إلا مرّة حتى ذهب‌[3].

«دواء لضيق النفس و الربو»

- عن المفضّل قال: سألت أبا عبد الله (ع) قلت: يا ابن رسول الله، إنّه يصيبني ربو شديد إذا مشيت حتّى لربّما جلست في مسافة ما بين داري و دارك في موضعين، فقال: يا مفضّل، إشرب له أبوال اللقاح‌[4]، قال: فشربت ذلك، فمسح الله دائي‌[5].

«دواء للسل»

- شكى رجل إلى الإمام الكاظم (ع) مرض السلّ. فقال له: خذ هذا الدواء بالمدينة قبل أن تخرج إلى مكة فإنّك توافيها و قد عوفيت بإذن الله تعالى قال:

فأخرجت الدواة و الورقة و أملى علينا: يؤخذ سنبل و قاقلة و زعفران و عاقر قرحا


[1] - البحار: ج 92، ص 68، ح 1.

[2] - الكاشم: الأنجدان الرومي، و قال عنه الأطباء بأنه حار يابس و هو دواء يستف مع السكر.

[3] - البحار: ج 59، ص 182، ح 3.

[4] - اللقاح- بالكسر-: الإبل بأعيانها، و الواحدة لقوح، و هي الحلوب.

[5] - البحار: ج 59، ص 182، ح 5.

نام کتاب : حلية المتقين فى آلادب و السنن و الاخلاق نویسنده : علامه مجلسی؛ مترجم خلیل رزق العاملي    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست