حلفاء الدّين وخلفاء النّبّيين، [و] مصابيح الأمم، و مفاتيح الكرم»[1]، «و السّنام الأعظم [...]؛ الأنبياء كانوا يقتبسون من أنوارهم‌[2]»[3]، و يقتدون بآثارهم؛ «فالكليم ألبس حلّة الأصطفاء لمّا[4] شاهدوا منه الوفاء، و روح القدس في جنان الصّاقورة ذاق من حدائقهم‌[5] الباكورة؛ و شيعتهم‌[6] الفرقة النّاجية، و الفئة الزّاكية[7]، صاروا لهم‌[8] ردءاً و صوناً، و[9] على الظّلمة إلباً و عوناً، سينفجر لهم ينابيع الحيوان بعد لظي النّيران»[10]. «يظهر[11] حجّة اللَّه على الخلق، بالسّيف المسلول، لإظهار الحقّ»[12]. «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‌ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً»[13]

[1] - بحار الأنوار 26/ 265- 264 ح 50.

[2] - المصدر: أنوارنا.

[3] - بحار الأنوار 26/ 264 ح 49.

[4] - المصدر: عهدنا.

[5] - المصدر: حدائقنا.

[6] - المصدر: شيعتنا.

[7] - المصدر: الفئة النّاجية، و الفرقة الزّاكية.

[8] - المصدر: لنا.

[9] - م:- و.

[10] - بحار الأنوار 26/ 265- 264 ح 50.

[11] - المصدر: سيظهر.

[12] - بحار الأنوار 26/ 264 ح 49.

[13] - النّور/ 55.