رَسُولِ اللَّهِ ص يَقُولُ سَيَأْتِيكُمْ قَوْمٌ مِنْ أَقْطَارِ الْأَرْضِ يَتَفَقَّهُونَ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْراً وَ يَقُولُ أَنْتُمْ وَصِيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ ص
وَ عَنْهُ ع قَالَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَجِيِّهِ مُوسَى يَا مُوسَى أَحِبَّنِي وَ حَبِّبْنِي إِلَى خَلْقِي فَقَالَ يَا رَبِّ أَنَا أُحِبُّكَ فَكَيْفَ أُحَبِّبُكَ إِلَى خَلْقِكَ قَالَ اذْكُرْ لَهُمْ نَعْمَائِي عَلَيْهِمْ وَ بَلَائِي عِنْدَهُمْ فَإِنَّهُمْ لَا يَذْكُرُونَ إِذْ لَا يَعْرِفُونَ مِنِّي إِلَّا كُلَّ خَيْرٍ
وَ عَنْهُ ع طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَ مُسْلِمَةٍ[1] فَاطْلُبُوهُ فِي مَظَانِّهِ وَ اقْتَبِسُوهُ مِنْ أَهْلِهِ فَإِنَّ تَعْلِيمَهُ لِلَّهِ حَسَنَةٌ وَ طَلَبَهُ عِبَادَةٌ وَ الْمُذَاكَرَةَ بِهِ تَسْبِيحٌ وَ الْعَمَلَ بِهِ جِهَادٌ وَ تَعْلِيمَهُ مَنْ لَا يَعْلَمُهُ صَدَقَةٌ وَ بَذْلَهُ لِأَهْلِهِ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى
وَ عَنْهُ ع مَنْ كَثُرَ هَمُّهُ سَقِمَ بَدَنُهُ وَ مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ عَذَّبَ نَفْسَهُ وَ مَنْ لَاحَى[2] الرِّجَالَ سَقَطَتْ مُرُوَّتُهُ وَ ذَهَبَتْ كَرَامَتُهُ ثُمَّ قَالَ لَمْ يَزَلْ جَبْرَئِيلُ يَنْهَانِي عَنْ مُلَاحَاةِ الرِّجَالِ كَمَا يَنْهَانِي عَنْ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ
وَ عَنْهُ ع قَالَ اللَّهُ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ قَالَ وَ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْباً وَ يُفَرِّجَ كَرْبَهُ وَ يَرْفَعَ قَوْماً وَ يَضَعَ آخَرِينَ
وَ عَنْهُ ع مَا عَمِلَ امْرُؤٌ عَمَلًا بَعْدَ إِقَامَةِ الْفَرَائِضِ خَيْراً مِنْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ يَقُولُ خَيْراً وَ يُثْنِي خَيْراً
عَنْ حَمَّادٍ اللَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ أَبَاهُ ع قَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّكَ إِنْ خَالَفْتَنِي فِي الْعَمَلِ لَمْ تَنْزِلْ غَداً مَعِي فِي الْمَنْزِلِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيُوَلِّيَنَّ قَوْماً قَوْماً يُخَالِفُونَهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ يَنْزِلُونَ مَعَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كُلًّا وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقْسِمُ لَحَظَاتِهِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ يَنْظُرُ إِلَى ذَا وَ يَنْظُرُ إِلَى ذَا بِالسَّوِيَّةِ
سِنَانُ بْنُ ظَرِيفٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَخَافَ اللَّهَ خَوْفاً كَأَنَّهُ مُشْرِفٌ عَلَى النَّارِ وَ يَرْجُو رَجَاءً كَأَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ إِنْ خَيْراً فَخَيْراً وَ إِنْ شَرّاً فَشَرّاً
[1] ليس في نسختنا المخطوطة لفظة( مسلمة).
[2] لاحى ملاحاة: نازع منازعة.