responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة ورّام (تنبيه الخواطر و نزهة النواظر) نویسنده : ورّام بن أبي فراس    جلد : 2  صفحه : 17

قَالَ دَاوُدُ ع‌ يَا رَبِّ كَيْفَ أَشْكُرُكَ وَ الشُّكْرُ نِعْمَةٌ مِنْكَ عَلَيَّ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ الْآنَ شَكَرْتَنِي‌

. وَ قَالَ بَعْضُهُمْ‌ أَفْضَلُ النَّاسِ مَنْ تَوَاضَعَ عَنْ رِفْعَةٍ وَ زَهِدَ عَنْ ثَرْوَةٍ وَ أَنْصَفَ عَنْ قُوَّةٍ.

قَالَ رَجُلٌ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَحْنُ بِخَيْرٍ مَا أَبْقَاكَ اللَّهُ قَالَ أَنْتَ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَيْتَ اللَّهَ.

تَزَوَّجَ بَعْضُ النَّاسِ امْرَأَةً صَالِحَةً فَقَالَ لَهَا إِنِّي سَيِّئُ الْخُلُقِ فَقَالَتْ أَسْوَأُ مِنْكَ خُلُقاً مَنْ يُلْجِئُكَ إِلَى سُوءِ الْخُلُقِ.

وَ قَالَ رَجُلٌ لِرَجُلٍ وَ هُوَ يَعِظُهُ لِمَ تُسِي‌ءُ إِلَى مَنْ تُحِبُّ قَالَ أَ وَ يُسِي‌ءُ الرَّجُلُ إِلَى مَنْ يُحِبُّ قَالَ نَعَمْ أَنْتَ تُسِي‌ءُ إِلَى نَفْسِكَ بِالذُّنُوبِ وَ تُحِبُّهَا.

قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ الْعَمَى خَيْرٌ مِنَ الْجَهْلِ لِأَنَّ أَكْثَرَ مَا يُخَافُ مِنَ الْعَمَى التَّرَدِّي فِي بِئْرٍ وَ أَقَلَّ مَا يُخَافُ مِنَ الْجَهْلِ التَّرَدِّي فِي الذُّنُوبِ.

نَظَرَ بَعْضُ الْمُلُوكِ إِلَى مُلْكِهِ فَأَعْجَبَهُ فَقَالَ إِنَّهُ لَمُلْكٌ لَوْ لَا أَنَّ بَعْدَهُ هَلْكٌ وَ إِنَّهُ لَسُرُورٌ لَوْ لَا أَنَّهُ غُرُورٌ وَ إِنَّهُ لَيَوْمٌ لَوْ كَانَ يُوثَقُ لَهُ بِغَدٍ

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ احْذَرْ مَنْ يُطْرِبُكَ بِمَا لَيْسَ فِيكَ فَيُوشِكُ أَنْ تَنْهَتِكَ‌[1] بِمَا لَيْسَ فِيكَ‌

وَ قَالَ‌ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ وَ الْحِرْصُ مِنْ أَصْلٍ وَاحِدٍ يَجْمَعُهُنَّ سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ‌

وَ فِي الْحَدِيثِ‌ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بَدْءُ الْعِلْمِ قَالَ الْإِنْصَاتُ لَهُ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ ثُمَّ جَمْعُهُ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْعَمَلُ بِهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ نَشْرُهُ‌

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ نِعْمَةُ الْجَاهِلِ كَرَوْضَةٍ عَلَى مَزْبَلَةٍ

قَالَ بَعْضُهُمْ‌ لَأَنْ يَطْلُبَ الرَّجُلُ الدُّنْيَا بِأَقْبَحِ مَا يُطَالِبُ بِهِ الدُّنْيَا أَحْسَنُ مِنْ أَنْ يَطْلُبَهَا بِأَحْسَنِ مَا يَطْلُبُ بِهِ الْآخِرَةَ.

أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ مَنْ طَلَبَ الرَّاحَةَ بِالرَّاحَةِ عَدِمَ الرَّاحَةَ.

الْحِرْصُ يَنْقُصُ قَدْرَ الْمَرْءِ وَ لَا يَزِيدُ فِي حَظِّهِ.

إِصْلَاحُ الْمَالِ خَيْرٌ مِنْ طَلَبِهِ.


[1] كذا في النسخ و الظاهر كونه( تبهتك) من البهتان.

نام کتاب : مجموعة ورّام (تنبيه الخواطر و نزهة النواظر) نویسنده : ورّام بن أبي فراس    جلد : 2  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست