قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ لَوْ كَانَ رَجُلٌ مِنْ ذَهَبٍ لَكُنْتُهُ قِيلَ كَيْفَ قَالَ لَمْ تَلِدْنِي أَمَةٌ إِلَى آدَمَ مَا خَلَا هَاجَرَ فَقَالُوا لَوْ لَا هَاجَرُ لَكُنْتَ كَلْباً مِنَ الْكِلَابِ
قَالَ النَّبِيُّ ص أَعْدَى عَدُوِّكَ نَفْسُكَ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْكَ
أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع أَشَدُّ الْأَعْمَالِ ثَلَاثَةٌ ذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ مُوَاسَاةُ الْإِخْوَانِ بِالْمَالِ وَ إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ
كَتَبَ عَدِيُّ بْنُ أَرْطَاةَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ قِبَلَنَا قَوْماً لَا يُؤَدُّونَ الْخَرَاجَ إِلَّا أَنْ يَمَسَّهُمُ الْعَذَابُ فَاكْتُبْ بِرَأْيِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَمَّا بَعْدُ فَالْعَجَبُ لَكَ كُلُّ الْعَجَبِ تَكْتُبُ إِلَيَّ تَسْتَأْذِنُنِي فِي عَذَابِ الْبَشَرِ كَأَنَّ إِذْنِي جُنَّةٌ لَكَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ كَانَ رِضَائِي يُنْجِيكَ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ فَمَنْ أَعْطَاكَ مِنْهُمْ مَا عَلَيْهِ عَفْواً فَخُذْهُ مِنْهُ وَ مَنْ أَبَى فَاسْتَخْلِصْهُ[1] وَ كِلْهُ إِلَى اللَّهِ فَوَ اللَّهِ لَأَنْ يَلْقَوُا اللَّهَ بِخَرَاجِهِمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَاهُ بِعَذَابِهِمْ وَ السَّلَامُ.
قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ لِأَبِي حَازِمٍ مَا النَّجَاةُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ قَالَ شَيْءٌ هَيِّنٌ قَالَ مَا هُوَ قَالَ لَا تَأْخُذْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ حَقِّهِ وَ لَا تَضَعْهُ إِلَّا فِي حَقِّهِ قَالَ وَ مَنْ يُطِيقُ هَذَا قَالَ مَنْ طَلَبَ الْجَنَّةَ وَ هَرَبَ مِنَ النَّارِ.
وَقَّعَ الْمَأْمُونُ إِلَى عَامِلٍ تُظُلِّمَ مِنْهُ أَنْصِفْ مَنْ وُلِّيتَ أَمْرَهُ وَ إِلَّا أَنْصَفَهُ مَنْ وُلِّيَ أَمْرَكَ
سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَ يَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ قَالَ يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ أَوْ يَحُطُّ عَنْهُ أَلْفَ خَطِيئَةٍ
أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ أَطَاعَ التَّوَانِيَ[2] ضَيَّعَ الْحُقُوقَ
الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ قَالَ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ صُرَاخاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ سَنَّ سُنَّةَ
[1] في بعض النسخ[ فاستخلفه.]
[2] التوانى: التقصير و عدم الاهتمام و الفتور.